إن علقت أمالنا في زحمة السير فأننا نلقي اللوم على الجميع ... كاتب الأنـثى
*** *** ***
من دون أن أودعها
رحلت
وأحتفظت بنظرتها الأخيرة
كأحدى أوراق دفتر أجندتها
فتلاشي
حلم يدي
بالتلويح لها
فسكنت خلف الشفاة
همسه
فخلع المكان
لباس الضوضاء
فلا أشعر بالوجود
و البسَ جسدي اليأس
فكل ما أراه
ذاك السراب
الذي أحتضن نظرتي الأخيرة
*** *** ***
ورحلت زرقاء الأعينِ
وصَيْرت هذا الكاتب
لمجموعة أمال
21 ديسمبر 2008
31 التعليقات:
الوصف في حد ذاته : جَمال
كَأن الرحيل يُرتبهم فِينَا وَ يُبعدهم !
البوح هُنا : أفق مدِيد | شُكراً لك
قسوة البعد تحط رحلها بين أحضان مدونتكـ ..
ابتعدوا وتركوا لنا آخر النظرات تلوح في محياهم فغابت مع غياب الشمس ..
أخي عبدالله ..
الإبحار في صفحتكـ فن آخر ..
أشكركـ على الإبداع
حين يداهمنا علي حين غرة
و لا ندرك منه سوي آثار
لا تمكننا حتي من البكاء عليهم
او حتي الأحتفاظ بآخر ذكري لهم
حديث نفس عميق
له صدي علي الأنفس
شكرا لك علي حلو الكلام
ابحرت معك في لحظات الوداع القاسية ... هنا
بعضهم .. نظل نشكر القدر أن لم يتيح لنا فرصه التوديع ...
سنظل نثمل من تلك الذكرى حتى لا نفيق منها ...
ستكفي نظره حتى بالكاد نفيق للواقع المؤلم ...
.....
مبدع وراقت لي كثيرا ... لو أطلت معاناة الفقد حتى نغرق معك فلديك الكثير هنا .. ونحن عطشى ..
........ كن بخير .. نـــــــورة
خاطره ممتعه
مودتي
أبدعت أخي
كان كل حلمي نظرة وداع أخيرة
بخلت علي بها حتى في أحلك اللحظات
تحياتي
السلام عليكم
الاخ المحترم عبد الله ....
اولا احترم الكثير من افكارك وارائك التي تدل على ثقافة واسعة ..
ثانيا لا اعرف ماذا اقول دائما عباراتك وخواطرك جميلة ونحن
بأنتظار اصدار كتابك الاول .
كل الاحترام والتقدير لك
تحياتي
فسكنت خلف الشفاة
همسه
فخلع المكان
لباس الضوضاء
فلا أشعر بالوجود
فلبسَ جسدي اليأس
فكل ما أراه
ذاك السراب ...
خااطرهـ كلهاا حزن
بس الفرج من رب العاالمين
عبدالله تسلم على مااكتبت والله يسعدك
ام السلولو
عادتك الرائعة .. تنثر كلماتك فتتساقط وتنهمر... تماماً
كالمطر على صحراء الحياة القاحلة.. فتصبح حياة بعد موت..
دمت بود ودامت كلماتك راقية..
:
الرحيل دائماً صعب حتى لو حظيت بلحظه
وداع وعناق .. فالأفضل ان لاتحظى به ..
جميلٌ جداً وصفك ..
دمتـ مبدع يا كاتب =) ..
الأخ الفاضل: كاتب الأنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى أسلوبك الراقى ، وكلماتك المعبرة والصادقة
وتقبل مرورى وتقديرى واحترامى
أخوك
محمد
لله درك يا أخ عبدالله
احترت كيف ارد على رائعتك
التي كتبتها بأنامل رائعه
وانت مبدع كالعاده بكتاباتك
فوددت ان ارد بكلمة
رائـ ع انت بكل مقاييس الروعه
::
لك مودتي
نعم فالبعد مرير
وكثير له اسبابه
وقد يؤلمك الرحيل
رائعه كلماتك فلاشك ولا بديل
تحياتي لك
فكل ما أراه
ذاك السراب
الذي أحتضن نظرتي الأخيرة..
ياه .. ما اروعه من تصوير .. و ما اقساه من موقف ..
انها لحظة الوداع .. لحظة مرعبة ..
تهجم على المرء وهو في هناء مع حبيبه ..
وتدفعه بيدها نحو سكتها ..
لتريه صبابة صدره وهو يركب قطار الفراق ..
نطقها وداعا لكل حرف من حروفها سهم يطعن الجنان ..
فيصرخ حتى تتحطم جدران الكيان .. وتسقط اركان الوجدان..
هي هكذا لحظة الوداع ..
لها اسلوبها الخاص مع كل شخص تحدق به..
واصل كي نواصل ..
دمت بـــود ..
"جـ ـ ـ ـريمة ذات "
.. كـ مطر .. أسقانا ..
العذبـ حتى ثملنا ..
سلمـ قلبكَ .. وكل مابكَ ..
عطر الود ..
عندما يرحلون هكذا فجأه دون أن نستعد لذلك
ودون ان نرتب لهم مراسم توديع يغدوا الامر
لديهم بسيطا وأن ذلك لتبسيط أمر الرحيل
في حين أننا نراه اشد قسوة مما يتحيلون
ولولا اختلاف مهذا لما كان الآلم !
اخي عبد الله كتاباتك واسلوبك دائما
يغرقانني بتفكير لأن حيث القلب الصادق دائما
ما يصل وبسرعه للآخرين
حاولت ان اتواجد هنا منذ فتره في مدونتك
لكن في كل مره يخبرني ان هناك خطأ وان علي ان اعود في وقت آخر لم اعلم ما السبب
لكن يسعدني جدا ان مدونتك لاتزال هنا
وأني تمكنت من ترك رد جديد
تقبل كل التحيه
حروفك رآئعه !
إحسآسك أروع ..
فقد أبدعت بحقٍ في نثر الحروف ..
أهنئك ،، فأنت مبدع !
مرآمـ
دمت بود ’’
* حقيقة *
بوحكَ كــ العطر الذي فاحَ بــ شذاهـ
جسدَ أنثاااهــ ..
كلما أقرأ لك أزداد إعجاباً لــ حرفك ..
أعجبتني خاطرة " الرصيف "
.. ونظرة الآمااااال ..
والله كتبت فأبدعت
ونظمت فأحسنت
يا كاتبنا ..
:
:
مودة بسموّك تليق !
الرحيـل ..بلا ميعـاد ..يشبه الموت الذي يجيء بلا ميعـاد ..
لابد ان الشعـور ..كان ..يشبه انتزاع الروح ..
ولكن لاتحزن ..سيغطي الغيـاب غبـار لن ..يزول إلا بالعوده .. .
عَلَى سَطحِ جادَةِ الْحياة المُستَطيلَة أمَام الروُح
وهِي تَتلْو أبجَديات تَقمّصْت فِي السَفْك حُلمَاً تَتنَاسَل فَِي كُلّ أجزَائِهم
وَ يَتكدّس عَلَى النّبض أوق اليأس فَ تّختّنِق خَفقاتِهم ويتخبطون
حَتَى تَتوجع وتَستَطير آهَاتِهم
وَ يَوشَم جَسدِهم بِ بُقعِ آلامِهم
وَ وَحدَة حُلُمهم مِنْ يَعرُجُ بِهم إلى سَقفِ سَماءِ آمالهم
حَتَى أفترشت مُعَصرات سرابهم وينتشون جَدائَل ذرّات فِيْ رَحمِ الذَكرى
الروُح [عبدالله]
ثمة آثار ينتاب الحرف لممارسة الحياة بشكل يسقط منها الكثير عَلَى الأرض ..
عندما تطأ قدمـاه أرضُ حرفِك الباسق
المُختال بِالجَمَال الفريد
لِكْ الـ (ورد) وَ أطغى :) .!
أُنثى العناد ..!!
لم تقل ما يكفي حتى ارتوي اسقيتني ومن ثما حرمتني
جميل ما كتبت ورائع هو بوحك
اذا كنت بالفعل تحبها
فحاول ان تلحق بها وتخبرها بانك تحبها
ولاتستطيع العيش بدونها
فتحلى بالشجاعه ياكاتب الانثى ولو لمره واحده
وقم بالاعتراف لها
لان الحب الحقيقي لاياتي بهذه الحياه
الا مرة واحده
مرحبا ...
عذرا لغيابي فوقتي مزدحم جدا ...
وعدت هنا لأرى الجميل والرائع ...
وبرصيف حرفك وقفت أنا وألقيت بنظرتي ...
أراني تائهة ترى عن المعنى ...
رائعة إيماءات حرفك الرائع والمتألق هاهنا ...
ويا لتلك الأنثى !!!
أتتركك على ذاك الرصيف؟؟
غيابها ...
فراقها ...
لحظات وداعها ...
شيء صعب ...
شيء صورته لنا بأروع ما يكون ...
تحياتي ...
السلام عليكم
احترت اكتب لك ايه يا عبد الله غير انني اكيد انتظر منك الجديد لاني لا ارضي لك ابدا بالقليل حتي لو كان قليلك كثير
كل الود لك وللموجودين
ذهبت و انسللت بين الناس مسرعة حتى لا تلتق الأعين...تلك العيون التي لا تعرف كيف تكذب أو تخفي ما يجول بالخاطرة أو ما يترآ لي من لحظات سعيدة قضيناها تحت أشعة حبنا النقي الصافي نقاوة الماء في الينبوع
اختطفت قلبي قسرا حتى لا أبك في حضرة اللحظات الأخيرة فنبقى نرشفها العمر كله مرارة و ألم و فضلت أن يكون آخر ما تذكره عني نظرة ترفقها ابتسامة...
أبدعت فعلا و ألهمت يا مبدع الأنثى
سلمت...هيام الورد
رائعة هذه السطور ..
وددَتُ أن تكون أطول .. أن تمتدَ هذه الحالة إلى هناك .. مكانٌ لا أراه حيث يتنفسُ الضمير الحياةَ بعيداً عن الألم
أسوأُ لحظاتِ الدُنيا هي لحظاتِ الوداعْ .
نظرةٌ منها له ولعينيهِ قد تُغيّر قرارها ،
علّها لذلك لم تلتفتْ إلى الوراء ..
حرفك مملوء بِألم و الوداع ..
يحملِ بين طياته الجَمال والإتقان..!
ومع تلك مساحة جميلة
أقدم لك الشكر محفوفا بـ حزمٍ الإمْتنانٍ ..
لجميل النصائح التي تقدمها لي ..
..
كــن بفرح دائم
شعور أكرهه
رحل بلا عوده
ودعتني عيونه و اشاره من يده بأن تعال إلي
لم أفهم الإشاره إلا.....
تمنيت أن ألمس آخر نبضه
لمست كفن
ذكرني رصيفك بألم
مؤلم جداً
لك مني تحية وسلام
أحيانا يكون الرحيل مؤقت .. ولا داعي للوداع لأننا قد نلتقى ولكن بعد وقت ليس بالقصير .. سلمت الأنامل
مشهد وداع ..
صامت باحاسيس ملتهبه ..
ما اصعب أن ننفصل عن ما حولنا ...
وتجحظ اعيننا بمشاهد رحيلهم ...
كالحلم ... أم ككابوس ..
مساء اللقيا و الأمل
تحياتي
إرسال تعليق