قالت : هل أعرفك
قلت : أنني بقايا من تاريخ كان
قالت : لكنني فقدتُ ذاكرتي
قلت : أقتربي ، سأمدُ لكِ يدي
التي طغت عليها تجاعيد الزمان
صافحيها ، تحسسيها
أقرئي خطوطها
قد ربما تعرفين من أكون
قالت مرة أخرى : هل أعرفك ؟
قلت : أنني طيف انسان ، اتعبه الرحيل بين السنابل و الحقول
سكتت قليلاً ، ثم قالت : هل تعرفني ؟
قلت : أنتي الأملودة بين البشر
ابتسمت ..
قلت : أنتي من أتى بها القدر
كوردة بين الشوك و الحجر
أميزكِ من بُعدِ خطوة
فقاطعتني ، وقالت : لم أعرفك أن ذاكرتني تخونني الأن ، و التعب نال نصيبة من جسدي
قلت : أقتربي !
سأحضن الماضي البعيد
فحرك النسناس
شعرها الغجري ، فسطت في المكان
رائحة زهرة البراري
قالت : لقد أجفل الليل
وبدأ في حمل حقائب الرحيل
وأنت لازلت تداعب شعري الأحمر
قلت : لا تحزني .. فقط أطلقي ابتسامتك الخجلى
كفراشة لتحجب الضياء
قالت : هلاّ أخبرتني من أنا ؟
قلت : نسمة الفجر المحجوب
التي تلامس العالم المرهق
من الأيام والسنون
قالت : أنني أعرف رائحة هذا الجسد
قلت : من أكون ؟
قالت : الحزن القديم
قلت : ماذا بعد ؟
قالت : من كان سيداً على أنوثتي المتمردة
قلت : ماذا بعد ؟
قالت : من حرمّه علي الكتاب
لقد طال الانتظار
قلت : هل ترين !
قالت : ماذا ؟
قلت : لقد حُجب الضياء و عاد المساء
قالت : إذن
قلت أنهضي وراقصيني
قلت : أنني بقايا من تاريخ كان
قالت : لكنني فقدتُ ذاكرتي
قلت : أقتربي ، سأمدُ لكِ يدي
التي طغت عليها تجاعيد الزمان
صافحيها ، تحسسيها
أقرئي خطوطها
قد ربما تعرفين من أكون
قالت مرة أخرى : هل أعرفك ؟
قلت : أنني طيف انسان ، اتعبه الرحيل بين السنابل و الحقول
سكتت قليلاً ، ثم قالت : هل تعرفني ؟
قلت : أنتي الأملودة بين البشر
ابتسمت ..
قلت : أنتي من أتى بها القدر
كوردة بين الشوك و الحجر
أميزكِ من بُعدِ خطوة
فقاطعتني ، وقالت : لم أعرفك أن ذاكرتني تخونني الأن ، و التعب نال نصيبة من جسدي
قلت : أقتربي !
سأحضن الماضي البعيد
فحرك النسناس
شعرها الغجري ، فسطت في المكان
رائحة زهرة البراري
قالت : لقد أجفل الليل
وبدأ في حمل حقائب الرحيل
وأنت لازلت تداعب شعري الأحمر
قلت : لا تحزني .. فقط أطلقي ابتسامتك الخجلى
كفراشة لتحجب الضياء
قالت : هلاّ أخبرتني من أنا ؟
قلت : نسمة الفجر المحجوب
التي تلامس العالم المرهق
من الأيام والسنون
قالت : أنني أعرف رائحة هذا الجسد
قلت : من أكون ؟
قالت : الحزن القديم
قلت : ماذا بعد ؟
قالت : من كان سيداً على أنوثتي المتمردة
قلت : ماذا بعد ؟
قالت : من حرمّه علي الكتاب
لقد طال الانتظار
قلت : هل ترين !
قالت : ماذا ؟
قلت : لقد حُجب الضياء و عاد المساء
قالت : إذن
قلت أنهضي وراقصيني
- من الخارج –
قالت : أتعلم
قلت : ماذا يا صغيرتي
قالت : لكم أشتاق لقلبي الصغير
لكم أضناني البُعاد
ولكنني الآن .. لست سوى طيف
لا يحمل سوى شبه جسد إنسان
قلت : أتعلمين
قالت : ماذا ؟
قلت : أننا لن نعاني الألم من جديد
فنحنُ لسنا سوى طيفان
لا يظهران إلا كل مساء
تحت جسر الملائكة