8:12 م
كاتب الأنثى
عندما يصمت الليل .. تغفو عين.. و تبقى أخرى ساهرة كي تدون خربشات ليلية بصحبة القلم .. كاتب الأنثى
سألها القلم : ما هي أروع رواية ؟
فأجابت : أن قال :
أحبيني
سنكون بطلا رواية
أكتبها بقلمي
لتكون تحفة
للقراء
فتكون عنئذن إجابة الموافقة
ابتسامه
كُتبت الرواية
ماتت هي في منتصفها
فأكمل هو حياته للصفحة الأخيرة
فقال القلم : هل وقعتي نسختك الخاصة ؟
فأجابت : لقد نفذ حبر القلم بيد المؤلف
سألها بهدوء : كم تبلغين من العمر ؟
فأجابت : لا أملك رزنامة للتاريخ
ولكني أحسبها دائماً
بتلك الأيام التي سلبت مني
السعادة التي تسلل إليها الحزن بهدوء دون أن أدري
الفرح في عالمي تدثر بالسواد
الأمان الذي قيده الخوف بداخلي
الطمأنينة التي يسكنها الفزع الدائم
الأمل الذي حطمة القنوط
كنتُ أظن بأنني سوف أكون بطلة الرواية
ولكنني الآن أصبغ شعري
بعد أن شاب ، و أنا لم أبلغ الثلاثين
سألها القلم : ما هي أخر أمانيك ؟
فأجابت : أن الملم ما تبعثر مني
همسة أخيرة :
أريد أن أهرب و أهرب
عن مواطن أنت فيها
لكن للأسف
كلما ابتعدت
أحن كالأم لما بقي مني هناك
13 ديسمبر 2009
همسة في : نادي كلماتي
26 التعليقات:
محاورة لم استطع التسلسل فيها ...
أقطابها متباعده بدت لي
إلا أنني أسيت عليها و على العمر الذي تبدد كما يبدو لها ...
ليتها تعلم بأن هناك من يبدأ عمره بالثلاثين ...
_ _ _ _
همستك الأخيره راقت لي كثيرا كما لفت انتباهي أنك تنام بعين واحده
_ _ _ _
عبدلله /
لا اعلم وصفا يصف مشاعري , حين اقتحم مساحتك هذه
أكن الاحترام , واتقن جميع اساليب الاتيكيت في حضرتك
,
أعظم قطرات الماء هنا , وذوبان احرفك في شفة الانثى
كقطعة سكر
,
وصفك , حرفك , يجعلني اتيقن كل يوم
أنك لست بالأمر السهل , وخير ممثل لجنس حوا
,
لك سكر القهوة
كي يموت النوم
صديقي عبدالله
حميل أن يسأل القلم
فهو من أمهر أطباء القوب
لك مني شكر وتقدير
أخى المبدع الراقى : عبد الله
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
لرقى قلمك .. ولشذى عبير كلماتك
أخوك
محمد
ساشتاق اليك
عندما تشتد
ببابي رياح الخريف
وتعول رياح الغربة
في صحارى الوجد
وتجرح اقدامي اشواك
البعد
وتفتقد سماء مشاعري
سحب الحنان
\\
كاتب الأنثى
\\
لحظات رائعة أبحرت من خلالها في محيطـ إبداعـكـَ المميز
حوار العــقل
حوار القلب
حوار الجسد
لغـته مميـزة بتميز من سطرتْ تلكـَ الرواية الرائعة
دمتَ بجمالْ وروعة قلمكـَ
لـــِ روحكـَ حدائق ورد
خي عبدالله ..
كلماتك ابحرت فيها واعجبني ماخط قلمك ..
ظلت تحلم ان تكون بطلت قصته لكن فيما يبدوا خدعها
اسلوب ادبي رائع …احن كا الام لمابقي مني هناك .
دمت بخير ….
سيدي كانت الأنثى
تتقآطر حروفك كالمطر..
أقف أحترآماً لبذخ إحساسك
..
دمت بخير
إن للحوار طعم راقي جدا في عالم المداد .. سلمت أناملك.
وما أجمل حنان الأمومة .. فهو أعظم حنان.
قرأت النص مرات ومرات ..لا يُمل منه
كلمات ليست عادية
والاحساس بمشاعر الأنثى عالي جداً
اهنيك أخي عبدالله على اسلوبك المتميز في الكتابة
:
دمت بخير
أريد أن أهرب و أهرب
عن مواطن أنت فيها
لكن للأسف
كلما ابتعدت
أحن كالأم لما بقي مني هناك
حقاً هو الحنين الذي يسكننا لبقايا ماض ولى وذهب
لمن كتبنا يوماً ما وكنا أبطالاً لروايته …..
ثم انتهت فصول تلك الرواية
لكننا لا زلنا نعيش نبض أحداثها
لله كم هو باذخ الجمال حرفك …
مثير للشجن بوحك …
تقديري
سـلآم عليكم ../
عـآلم ][ المصارحة ][ شي رأئع ..
والأروع كون اجابتك ][ صريحة ][..!
شدني قلمك .. ساكرر الزيارة بإذن الله ..
بارك الله فيك ..
أختكـ ..
صدى ..~
عندما ينتصف الليل ويتسلل في صمت
كل شيء حينئذ ممكن
حتى هذا الحوار
بصوره الليلة الساحـرة
نبض مختصـر
يحــكي رواية
لا ينفـذ حبرها
تمتد بامتداد روزنامة حـوْل كامل.
السلام عليكم
نعم اخ عبد الله صدقت حياتنا لحظات زائلة
ولكن بعض من هذه اللحظات تترك بصمتها
واثرها في نفوسنا ولايمكن نسيانها للابد …
دمت بخير اخي
تحياتي لك
فلسفات راقية تُغلفها الرقة ..
كلها تدور حول الحنين ..
و أشواق ذابت بأروقت القلب ..
دمت بالف خير ..
ويبقى المساء والليل مُوجداً وسخياً فيهب القلم مداداً ذي تفرد خاص وشذى جذاب , ضفاف جذبتني عند حافتها الجميلة
دمت المبدع ذي الرحاب البديعة
كعادتك مبدع لآخر قطرة ..
قد يقل تعليقي هنا لكني أتابع ابداعاتك
كل عام وأنت بخير .
كم اسعدني تذوق حرفك ..
فقلما أجد مثل هذة العذوبه .. التي تذوقتها هنا .. في مدونتك ..
لك مني كل الشكر اخي عبدالله ..
دمت بود ..
كاتب الأنثى مبدع دائما
أعجبني الحوار
::
أنا على مدونتك القديمه نسيت اضيف مدونتك هذي عندي
:\
كل عام وأنت بخير يارب
كلمات تبحر بك في عالم الخيال قصة جميل أعجبتني كلماتها وأجمل ما فيها أن الملم ما تبعثر مني .
بالتوفيق وفي إنتظار الجديد…
مرات يكون الصمت حاجزا للتعليق امام حرفك هنا ..
ابدعت ..
تحيتي ..
بربك …
رائعه يا كاتبي …(:
الأخ الفاضل :: كاتب الأنثى ::
بداية
أهنئك وأبارك لك قدوم العام الهجري الجديد
وإن شاء الله يكون فاتحة خير علينا وعليكم
ثم ..
استمتعت كثيرًا بهذه الخربشة ..
والهمسة الأخيرة .. فائقة الجمال
تحياتي
الى اين يهرب الانسان من نفسه؟
أسلوبك رغم بساطته .. إلا أنه قوي حقا ً !
ومؤثر !!
خي عبدالله مهما اثني على ابداعك
وجميل كلماتك وصياغة افكارك قليل هذا الثناء
فلايسعني الا قول دمت ودام نزف قلمك
شركة تنظيف فلل بالرياض
شركة مكافحة حشرات
شركة رش مبيدات
شركة نقل اثاث بالرياض
شركة نقل عفش بالرياض
كشف تسربات بالرياض
كشف تسربات المياه
شركة مكافحة حشرات بالرياض
شركة تنظيف بالرياض
شركة تنظيف فلل بالرياض
شركة نقل أثاث بالرياض
إرسال تعليق