الخميس، 15 ديسمبر 2011

ما ...!؟



كثيراً 
ما تخاف هي من كلمة أنا معك 
كثيراً 
ما يخاف هو من كلمة أنني معك 
لكن هي و هو 
قد نسيا مالذي يريدان أن يقدمانة لبعضهما 


العلاقة تشبة الطفل تحتاج عناية خاصة 
لكن هناك دائماً حجر عثرة 
تعالي الجهل لدى هي 
يقابله 
كبرياء الجهل لدى هو 


صديق 
حبيب 
صديق 
شخص عادي 
شخص أقل من عادي 
ترتيب أبجدية الحياة للإنسان ، لكن من يريد هكذا أبجدية 
فهو شخص جاهل 


أن أردت الصداقة
فهناك تضحية
أن أردت الحب
فهناك تضحيات
أن أردت شخص عادي 
فأرحل غير مأسوف عليك ، فلا توجد أي تضحية هنا 


الحياة علمتنا 
أن كل لحظة عبارة عن مناسبة خاصة 
لكن هناك قوانين يجب أن نتبعها أو نتنازل عنها بكل هدوء 
لأننا حتماً سنعود من جديد ، كي نبحث في دهاليز الحياة عن تلك اللحظة
و أن أصابنا اليأس أو لم يسعفنا الوقت 
قلنا أختفى الوفاء 


- همسة -
ترحل هي 
يرحل هو 
نحزن 
نبكي 
ننسى 
تعود بنا الذكرى 
لكن في هذه العودة سيكون الألم أخف بقليل عما مضى . 




 *** *** ***
أبارك لأختي أمل شبلان 
صدور كتابها الأول 
ويارب تتوفقين و عقبال الكتاب الثاني 



الجمعة، 18 نوفمبر 2011

همسات



همسة الذرُورُ : 

قالت : أن أكثر ما يذهلني
عندما تعانقني خيوط الشمس الذهبية 
اسارع كي افتح ذارعي 
كي أطلق روحي المتمردة 
لأتنفس هذه الحياة 
لأشعر انها تريدني 
وردة بين يديك 
يفوح عبقها أنوثة 
عندما تبغاتني أنفاسك 
لتلامس عنقي الحريري 

همسة الهتون : 

الحياة تشبة السحاب و المطر تفاصيلها 
لن تدوم ابتسامة الشفاة 
أن لم نرقص تحت قطراتها 

همسة قلم : 

سألني ذات مساء عنها : كيف تعشقها ؟ 
فقلت له : أنها تختلف كاختلاف شمس الربيع و الشتاء و الخريف و الصيف 
تجمعهم جميعاً في الوان شفتيها و نقاء روحها و لون مقليتها و رائحتها 
لذلك أنا أعشقها كل يوم بطريقة مختلفة

همسة الحب : 

أن تشعر بالسعادة في أقسى لحظات الحب .

همسة البين : 

قالت : أنني أحبك ولكن حان وقت الرحيل 
قلت : لن أحرن 
أعدك أن اتنفس هذا اليوم رويداً رويداً 
أن لي عهداً مع النسيان و أن أمد الله بعمري ليوم الغد 
سابتسم بكل هدوء 
لأن الله سبحانه 
لم يكتب لي أن تكوني أنتي أعمق جرحي 
فودعاً يامن كانت ذات يوم 
طفلتي 

همسة الدجى : 

أيها الأحباب 
أجلوا أحزانكم ليوم الغد 
أطلبوا الأماني ابتسامة 
توسد الدموع 
لن يجدي نفعاً 
لأنه سيأتي يوماً ، فتجدون البديل 
فلا تستعجلون 
أدخلوا مرحلة السبات 
بكل هدوء  

همسة الذكريات : 

كثيراً ما يسألوني عن تاريخ ميلادي ؟ 
أسكت ، فيتعجبون 
لأنني للأسف لا أعرف تاريخ ميلادي 
فسهرت ذات ليلة 
أعد أوراقي 
أول الف يوم " كان حضور أنفاسها لحدود الكون الذي يحتويني " 
فقلت سأكملها في الغد 
أنتابني الخوف 
أن يخطفني الموت ، و تحرق زوجتي أوراقي في فصل الشتاء
فيجهل طفلي في العشق تاريخي 


الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الأستفتاء 33



قبل عدة أيام كنت أناقش في الديوانية مع بعض الأصحاب بعض التعاريف لبعض الكلمات و قد طرحت عليهم سؤال واحد وهو :

هل تريد أن تكون زوجتك ، داخل إطار الحياة الزوجية : أما ً لك و في تارة أخرى أختاً لك و في ثالثه صديقة لك ؟

الغريب أن الجميع أجمعوا على كلمة واحده أنه حلم ، فقلت هل تستطيع أن تعطي تعريف لكل كلمة ، فكانت الإجابة لا تصل لمستوى الطموح ، في النهاية قلت لهم إجاباتي علي الكلمات :

الأم : لها حق القداسة

الأخت : لها حق الولاء و الأمان

الصديقة : لها حق الوفاء و الغاء الحواجز و أن لا نربط المواضيع بعضها في بعض

و أكلمت حديثي أن لم تعرف ما تعني تلك الكلمات داخل إطار الحياة الزوجية ، فأدعو الرحمن أن يهبك بعض الابتسامة .

وتم طرح الموضوع على زينة الحياة و الغريب في الأمر أنهن لم يُحسنّ التعريف .

أن كنا لا نعرف كيف نفرق بين الحياة الزوجية و بين الحياة الأخرى ، فكيف لنا أن نطالب في الاستمرار .

همسة : 

وكل عام و انتم بخير و تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال .

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

جسر الملائكة


قالت : هل أعرفك 
قلت : أنني بقايا من تاريخ كان 


قالت : لكنني فقدتُ ذاكرتي 
قلت : أقتربي ، سأمدُ لكِ يدي
التي طغت عليها تجاعيد الزمان
صافحيها ، تحسسيها
أقرئي خطوطها 
قد ربما تعرفين من أكون 


قالت مرة أخرى : هل أعرفك ؟ 
قلت : أنني طيف انسان ، اتعبه الرحيل بين السنابل و الحقول 


سكتت قليلاً ، ثم قالت : هل تعرفني ؟ 
قلت : أنتي الأملودة بين البشر 
ابتسمت .. 
قلت : أنتي من أتى بها القدر 
كوردة بين الشوك و الحجر
أميزكِ من بُعدِ خطوة 
فقاطعتني ، وقالت : لم أعرفك أن ذاكرتني تخونني الأن ، و التعب نال نصيبة من جسدي 


قلت : أقتربي !
سأحضن الماضي البعيد
فحرك النسناس
شعرها الغجري ، فسطت في المكان
رائحة زهرة البراري


قالت : لقد أجفل الليل 
وبدأ في حمل حقائب الرحيل 
وأنت لازلت تداعب شعري الأحمر 
قلت : لا تحزني .. فقط أطلقي ابتسامتك الخجلى 
كفراشة لتحجب الضياء


قالت : هلاّ أخبرتني من أنا ؟ 
قلت : نسمة الفجر المحجوب 
التي تلامس العالم المرهق 
من الأيام والسنون


قالت : أنني أعرف رائحة هذا الجسد
قلت : من أكون ؟
قالت : الحزن القديم 
قلت : ماذا بعد ؟ 
قالت : من كان سيداً على أنوثتي المتمردة 
قلت : ماذا بعد ؟ 
قالت : من حرمّه علي الكتاب 
لقد طال الانتظار 


قلت : هل ترين !
قالت : ماذا ؟ 
قلت : لقد حُجب الضياء و عاد المساء 
قالت : إذن 
قلت أنهضي وراقصيني


- من الخارج –

قالت : أتعلم
قلت : ماذا يا صغيرتي
قالت : لكم أشتاق لقلبي الصغير
لكم أضناني البُعاد
ولكنني الآن .. لست سوى طيف
لا يحمل سوى شبه جسد إنسان


قلت : أتعلمين
قالت : ماذا ؟
قلت : أننا لن نعاني الألم من جديد
فنحنُ لسنا سوى طيفان
لا يظهران إلا كل مساء
تحت جسر الملائكة 

الأحد، 4 سبتمبر 2011

صوتك هويتك



بين الأنثى و الرجل هناك دائماً هناك همسة ، يدق لها القلب او يخفق بذكريات تعبق طويلاً في سماء الماضي .

صوت المرأة او صوت الأنثى في شتى الأوضاع و الأماكن ، يبقى هو اللبنة الأولى لبداية كل علاقة ، قد يخفق القلب من أجل تلك الكلمات الرقيقة و تهيج معه كل المشاعر و الأحاسيس ، بمعنى أقرب هو المفتاح الحقيقي لباب الحياة الدائمة او أنه المفتاح الحقيقي لإغلاق كل الأبواب .

عندما يكون ذاك الصوت القادم من تلك السيدة الرقيقة بنبرة منخفضة ناعمة ستكون له كل الأبواب مفتوحة ، وجل استغرابي أن بعض النساء أقرب ما أشبهن بصوت الرجل في بداية مرحلة البلوغ .
أقرب الأصوات هو وقت العلاقة ( ... ) سيبقى عنصراً مثيراً للرجل دائماً أن أختلط ببعض الكلمات التي تقول للرجل بأنك الأقرب دائماً ، ولكن قد يكون عنصراً منفراً إذا لم تحسني التعامل مع تلك النبرة أمام الرجل .

صوت الرجل دائماً ما يكون مثيراً بالنسبة للمرأة او الأنثى إلا فيما ندر ، فعندما يأخذ نفساً خفيفاً " بحيث يدخل الهواء من شفتيه إلى جوفه ، ومن ثم يخرج الهواء ببطء مع بعض الكلمات التي يكون التشديد على حروف العلة النصيب الأكبر فيها سيكون ناعماً إذا رافقته الأنفاس المسموعة ، فهو يستطيع أن يقول أكثر من كلمة معبرة وجميلة ولكن الحذر من الصوت الرتيب أو الصوت المردد فقط للكلمات المعتادة التي تُسمع ، عندئذ سيكون مملاً ولن يصدق صاحب ذاك الصوت ، فيجب أن يكون صوتك دائماً مثيراً ومخلصاً و إذا دمجته مع العاطفة و المشاعر في شتى المواقف و الظروف سيكون ذا شاعرية و أنت ستبقى في عين المرأة ولن تختفي عن سكنى عينها .

يقولون في بعض المواضع أو المواقف يتطلب منا أن تكون لدينا نبرة ناعمة :

كي تكون لديك تلك النبرة أفتح مؤخرة حلقك وفكيك و أحرج الصوت مستخدماً عضلات بطنك ، ولذلك كان هذا أول الدروس التي تعطى لمن يدخل المجال الفني " الموسيقى " ، ليكون ذا صوت جذاب و أكثر عمقاً و ثراء ً .

باختصار لكل ما سبق :
أن صوتك هو من يساعدك على إبقاء شمعه العاطفة مشتعلة و يبقى على عمق مشاعر الحب و الانجذاب بين الطرفين .


الأحد، 21 أغسطس 2011

عسانا من عوادة



العشر الثالثة من رمضان ، عشر العتيق بعد إذن الله سبحانه

رضي الله عنكم و أرضاكم

وهداكم و أغناكم و عافاكم و شفى مرضاكم

ووفقكم للخير في الدعاء و العمل

و أجاب سبحانه لكم الرجاء

و أحبكم بلا ابتلاء

و جعل سعيكم في الخير

اسأل الله الكريم أن يعيد رمضان علينا بالخير و اليمن و البركات ، و اسألة سبحانه أن يبلغنا العيد و نحن بألف خير .

اسأل الله سبحانه أن يحمي ديار المسلمين و الهلاك لأعداء الإسلام و الرحمة و النصر لأخواننا المسلمين في غزة و العراق .

اللهم أرحم أخواننا في الصومال

وكل عيد و أنتم بخير .


السبت، 20 أغسطس 2011

سؤال ..؟


السلام عليكم أيها المدونون ، لدي سؤالين و أحببت أن تشاركونني الإجابة عليها ...

سؤال : لو قدر لك الاختيار بين إنسان يحبك و إنسان يفهمك ، أي منهما ستختار ؟ ولماذا ؟

سؤال : يقولون لنا في الحياة اثنتان من ثلاث : الراحة النفسية – المال – الصحة ، فما ستختار من كل تلك ؟


السبت، 16 يوليو 2011

هل سنلتقي


كل يوم نعيشه بأمل الغد .. وكل لحظة تبقى معلقة في جسد الذكرى .. كاتب الأنثى

I

مُذْ افترقنا

أنسلت الحياة

لتُبْقِي هذا الجسد خاوي

ألا عُدتِ

لتطلقي صرخة بداخلي

ليُحرك صداها

بعضاً مني وبعضاً منك

II

غداً

عندما تحضرين في موكب جمالك المُهيب

لن ينير القمر

سيهرب منه نوره

ليستقر في استدارة وجهك الساحر الآسر

فأنوثتك طاغية

اجتاحي بها مساحات روحي

فهي رهنك

أن أردتِ أن تعبثي بها .. أعبثي بها

أن أردتِ أن تدمريها .. دمريها

أن طاب لكِ أن تضرمين النار بها

أحريقيها

حوليها إلى رماد

احتفظي بها بجانب المدفئة

III

غداً

أستر أوجاعي

بقطعة منك

و الملم بعضي بداخلها

كي لا أعطي فرصة للوشاة

الباحثة عما يجيشُ بي ليفشوه

فأنا الباسل الذي لا يريد أن يخسر معركة نظرة من بعد غياب

أحب أن يلقي نَهمَ حنينه في أحضان لؤلؤته

التي أرتوت روحها ببريق نقاء الطّويّةِ

IIII

غداً

لن تكون لحظاتنا الثمينة

نجوماً معلقة في كبد السماء الصامتة

كل عام تسقط بداخلي كالشُهب

لتُخلد لها بعض الذكريات

لن أقوم بجمع ما تبقى منها

لأعلقها على شجرة

وأجلس بجانبها

لأطفئ الشموع و أطلب أمنياتي

ورقة من الماضي

بالأمس

قالوا أن بي بعض الجنون

لم يعلموا أن طيفك تلبسني

يحضر بهدوء كل مساء .. كي لا يزعج السكون

ليكتبك بداخلي

يُسكن الهمسات بين أسطر الورق

يُذيلُ الصفحة بقبلة

دائماً .. ما ينسى أن يكتب حبيبي

لم أفهم السبب

ربما يريد أن يودعني

عبور :

أجمل شيء في الحياة :

أن تبقى الأنثى ابتسامة لا تغفو إلا على لحن الشفاه

همسة

اللهم بلغنا شهر رمضان وكل عام و الجميع بخير


الأحد، 10 يوليو 2011

حيرة


I

بحنانها المعهود

تسبقُ الشمس

لتلمع ابتسامتها الأرقّ

في مقلتي

II

تفتح عيناها و تغلقهما مترددة

فتطلق أنفساها بحرية

كي تُفقد صمتي صوابه

فأحرك الشفاه

قائلا ً : مولاتي

أتيتُكِ

لأكسر رايتي

خاضعاً لأنوثتك

فأحكمي

بنفي جسدي

على شواطئ جسدك العذري

III

ابتسمت

و أغلقت عينان

مبتسمتان خجلتان

خارج النص

عندما سكنتُ عيناكِ البندقيتان

رأيتُ العالم

بلا نساء

 
|