الأربعاء، 11 مايو 2011

Three years ago


شكرا لكل من صاحبني في مدونتي

شكرا لموقع أكتب الذي بدأت من خلاله همس قلمي

شكرا لكل من زار مدونتي و لمن سأل عني في غيابي

لازالت ذاكرتي تحتضن ذكريات بعض المدونين الذين كانوا بيننا و رحلوا

أتمنى أنكم بخير

مضت ثلاث سنوات وقلمي يكتب أحرفه بينكم

هاهي مساحة مفتوحة لكم و لأقلامكم ، فلتدونوا ما رأيتم من أحرفي

شكرا لكم

*** *** ***

سألني صديق لي ما أجمل ما كتبت يوماً خلال السنوات الثلاث ؟

فقلت له :

طفولة - أريدك أنثى - غيرة - أغفو بين يديك - هذيان أخير - الانتصار


الاثنين، 2 مايو 2011

سقط في أحدى ممرات المستشفى


كانت حالته المرضية صعبه ، و أدخل على أثرها المستشفى و بقي هناك دون أن يحسب الأيام ، كانت هناك الممرضات اللاتي يعتنين به حاله كحال أي مريض يشرفن عليه ، عندما أفاق من ذاك المرض و بدأ يشعر بالحياة من جديد ، كانت هناك ممرضة جميلة ، تعتني به ، ولكنه نسي أنها تؤدي عملها فحسب ولم يأبه لذلك ، فقام وتحرش بها ، و بكت أمامه وطلبت منه أن يتروى الآن ويصبر حتى تغفو العيون ، فكتمت حقدها عليه بداخل نظراتها و همهمتها .

عندما حل المساء دخلت عليه و كان بيدها إبره و ابتسمت له ، و قالت سأعطيك الدواء ، فهلاّ مددت ليذراعك ، ولكن لم يكن في تلك الأبره دواء و إنما بنزين كي تطفئ نار حقدها عليه ، فبمجرد أن انتهت من تلك الأبره ، نظر إليها و أبتسم ونظر للنافدة الزجاجية التي تفصلهما عن الممر ، فنهض و حاول أن يمسك ذراعها و لكنها أفلتت منه ، و لحق بها خارج غرفته و بين الممرات في المستشفى ، وفي الأخير سقط في أحدى الممرات لأن البنزين خلص .

......


 
|