الجمعة، 22 أكتوبر 2010

هذيان أخير



تمرُ أيام فيتمنى الإنسان أن يفقد ذاكرته .. كي يعيش في عالم الصبابة بلا روح .. كاتب الأنثى

الأصيلُ الأخير
وديدتي : مابكِ شاحبة الوجهة ؟
قالت : أن هذا الصباح يتنفس بصعوبة
وهذا التعب يتوق بشغف لينال من جسدي

أمنية ( 1 ) :
تضحك بقمة ضعفها
فتسُندُ راسها على كتفي
لتُغرقني رائحة الغروب بجسدها
قالت : أسألني أمنيتي ؟
قلتُ : ماهي أمنيتكِ ؟
قالت : أن أحتضر كالأزهار بين يديك
:
فهامت بنات الشفاه يائسات

ذكريات
قالت : أتذكر عندما كُنتُ أشُعُلُ لك سيجارك
قلتُ : بلى
قالت : عندما كُنتَ تنّفثُ جزءً منك
إلى عالمي
كنت ُ أسارع بشهقاتي كي أحتويك
لأجرد جسدك منك بداخلي
لأغّرقك بداخلي
لأبكيك بداخلي
لتكون مني و أكون منك

حلم
قلتُ : أدنو لسُكنى أحلامك
في غفلة
تلبسني الذُعر
قالت : لما ..!
قلتُ : مابين الحقيقة والحلم تتحقق الأماني
قالت : ما بينهما
قلتُ : الأنفاس المعدودة
قالت : لما الخوف و أنتَ مني

كفن
قالت : أريدُ أن أرتاح
هلاّ تركت جسدك مضجعي
لقد أرهقتني أنت .. فكن في أواخر الراحلون
فزهت دمعه في مقلتها على الانحدار
قلتُ : سأعود لتلك الزوايا
لأحتضن رقص الظلال
ابتسمت بحياء الأنثى
وعادت لتسند رأسها على كتفي

لحظة ذهول
قالت : ليتني لم أحبك يوما ً ؟
قلتُ : لما ..!
قالت : أن روعة حياتي يومان :
اليوم الأول : أنقضى و هاجت به كل أمالي
فأيقنتُ الحقيقة حلم
فنسيتُ بأنني من بنو البشر
اليوم الثاني :
يصنع البداية

أمنية ( 2 )
قلتُ : أساليني أمنيتي ؟
قالت : ماهي ؟
قلتُ : أن أفقد ذاكرتي

همسة :
تك توك
حديثُ ساعة لا نفهمه ..
فقط نسمعه
فقط نشعر به
لأنه يقودنا إلى الانتظار

15 مارس 2009

42 التعليقات:

ateralhayat يقول...

هذيان في قمة الجمال والروعه

سلم بوحك ونبض قلبك

أمل الحياة

ضوء القمر يقول...

هذيان رائع ياكاتب الانثى

دائما مميز فلا شيء جديد اضيفه هنا

سوى تسجيل اعجاب اخر بقلمك

غادة يقول...

رائع الحرف تربع على عرش القلوب ..

يخاطب الأرواح بلغة الجمال ..

كاتب الأنثى ..

غادة يقول...

رائع الحرف تربع على عرش القلوب ..

يخاطب الأرواح بلغة الجمال ..

كاتب الأنثى ..

لازلت أرى حرفي ذليلا أمام شموخ حرفكـ ..

دمت مميز ..

^_^

أميرة يقول...

إذا كان دوما هذا هو هذيانك فيا ليت لا تفيق

!!

مساحات أحساسي يقول...

أهذا أنتَ يا كاتبَ الأنثى ؟!
أم هوَ الآخرَ الذي تلبسكَ على حين غرّةٍ ؟!!

ما كان هنا ،، هوَ من أجمل ما قرأتُ لكَ يوماً ..!!

وكأن القلمَ أسكركَ حتى الثمالة ،، وغدوتَ تسطرُ أحرفاً بذهولٍ لا تعي نهايته ..
وكان ما جاء هنا .. عزفٌ عذبٌ على أوتار إحساسكَ .. يهزّ عمق إحساسنا !!

اسمح لي ، أن أبدأَ مرةً أخرى ،، وأقرؤكَ حتى النهاية .. ثمَ أعود !!

.
.

لكَ طيبُ التحايا ..

من الخارج يقول...

سلمت أناملك وصح قلبك
المعروف لايعرف دمت كاتباً

نور الندى يقول...

ولهذيان حرفك هذا طعم آخر ...
ولأنثاك تلك التي ازدهت رونق مميز ...
لك هذا ولك الجمال كله ...

تحياتي

القمورة إيمي يقول...

كاتب الانثي اكيد انت ما تحتاج شهادة احد لتتاكد من مدي روعة كلماتك ومدي قدرتك علي الابداع,
كلما قرات لك اسطرا زدت اشتياقا لما ستخطه يداك مستقبلا ولن اقبل الا بالمستوي الذي عودتنا عليه

إبراهيم الغنام يقول...

رائعه حقا فقد ابدعت
نعم ابدعت
رائعه
تحياتي
ابراهيم

ياسمين يقول...

هم كتبوا لك ... فأجزلوا لك بالمديح...
فلم يتبقى لي سوى تسجيل حضور ....
دمت ودام حرفك متربع على عرش السمو ...

مصابيح يقول...

هكذا أنت أيها الفيلسوف الراقي

دائما تتلفع كلماتك البلاغة والبيان

الساطعين ودائما أراك تتميز بكلمات

تحمل من المعاني الكثيرة والأهداف

الكبيرة التي تسافر بنا إلى عوالم لم

نعهدها من قبل , فلله درك من باحث عن

مواطن الجمال لتتلفع به وتتميز به عن

الآخرين وباقات بنفسج لروحك الناعمة

الخيّرة ولك السعد والهناء مصاحبا لعمرك الطويل

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

عـــــــلاء الصالح

قمر يقول...

جميلة هي الكلمات عندما تتناثر من قلم مبدع . .

أحببت بوحك هنا . . فبين أسطرك . . كلام عذب . . يسكر الروح . .

أسكرتني . . يا عاشق . .

دمت بخير ..

قمــــر <_<

هيام الورد يقول...

لقد تملكك السحر يا سيدي فكان هذيانا أخيرا يعبر عن مزيج رائع بين الحقيقة و الخيال هو مزيج الألم و الفرح ينبضان مع نبض قلب واحد و مزيج الظلام و النور مع بداية الصباح ليبدو الشفق الأحمر و قد بدى حين أحبتك و أحببتها.
فيالروعته من مزيج و ما أروعه من هذيان.
و مالي الا ان أعبر عن اعجابي الشديد فقد ملكت و ملكت كما عودتنا دائما

bountyrony يقول...

تحياتى لقلمك ولكلماتك الرائعة
وادعوك لتعليقك مرة اخرى فى مدونتى لان بدون قصد لم يكن تعليقك موجود
تحياتى مرة اخرى
وسأنتظر مرورك الكريم
دمت بخير
روووووووووووونى

محمد القويري يقول...

أخي عبدالله
كاتب الأنثى
كعادتك نص آخر مبدع وممتع

أتمنى لك مزيدًا من التألق

تحياتي

رحمه يقول...

حوار رائع شدنى كلماته الصادقة والعذبة


شكرا لك

..

ملاذ يقول...

وهذياانك هنا لا يشبهه هذيآن ..

.
.

يا كاتب الاثنى ... رفقا على صاحبك القلم
فلــجنوون قلمك ارووع الاحساس ..

.
.

كُن بخير

مـلآذ

ميساء يقول...

عبد الله


انت لا تكتب فقط ..

بل تجسد اللحظة

بتفاصيل همسها و ذاكرتها

دام قلمك

تمنياتي بالتوفيق

جريمة ذات يقول...

هذيان أخير .. تمنيت لو كان في بدايته ..

تمر الايام فيتمنى الانسان ان يفقد ذاكرته

<< رائع هذا دواء صرف من قبل صيدلية الحياة ..

مقاطع موسيقية نثرتها واحتضنها جماهيرك.. في قلوبهم ..

الاصيل الاخير .. حال الحبيبة ..

امنية (1) .. القطف ببطئ ..

ذكريات .. وتمتزج الارواح ..

حلم .. اضطراب المشاعر ..

كفن .. وعد وابتسامة مطمئِنة ..

لحظة ذهول .. تمزق الحلم ..

أمنيه(2) .. اعلان الانتظام بمواعيد الدواء ..

موسيقار مبدع ..

تلاعبك بالالحان اضفى الجمال على الاغنيه ..

اصبحنا نرددها دون وعي منا ..

واصل استاذي كي نواصل ..

دمت لنا كاتب عهدنا ..

ذكرى الجروح يقول...

دوماً يسافر بنا قلمك للأفق حيث هناك نلتقي بالإبداع
هل ستفي الحروف هنا كلمة رااائعة ؟!
دمت بخير

* - ^

ammsalolo يقول...

قالت : أريدُ أن أرتاح

هلاّ تركت جسدك مضجعي

لقد أرهقتني أنت .. فكن في أواخر الراحلون


سلسله جميله من الحواار يااكااتب الانثى

الله يحفظك ...




ام السلولو

toog يقول...

عندما دخلت الى هذه الواحه
لفتني الدهشه
والذهول
وكأنني دخلت الى ارم ذات العماد
أنت مبدع
رائع
دامت أناملك

همس الأيام يقول...

يقف قلمي صامدا امام ما خطته يداك هنا .. بالفعل أعجبني ..



دمتي ..

تغريد يقول...

صاحبَ المفرده الجميله ..

ترانيمُ حرفكَ شيقهْ .. وأحاسيسكَ متسربلةً الروعهْ ..

سلسة المعانيِ عميقةَ التصويرْ ..

جميلْ ورائعْ وأكثرْ ..

سعدتُ بقراءةِ نثركَ ,,

العازفة يقول...

أحلف هنا أن إبداع الحرف لم يخلق إلا لكـ
رآئعة جداً

جوري يقول...

هنا حرف ناطقـ ..
لايتمتمـ إلا بالابداعـ ..

دمـــت بتميز .. :(

غزالة يقول...

عزيزي .. شاعر الانثى..
جميلة هي أحرفك..
جميل هو التنوع في كتاباتك..
موهوب .. و أكثر من رائع..!!
بوركت..!!

عبدالله علي يقول...

صديقي عبدالله

بالبداية أعتذر لك عن تأخري بالدخول الى مدونتك الرائعه التي بدت بالنهوض بالفكر الجميل بالكتابة انت رائع باسلوبك وبكتابتك الشعر القصصي تخيلت هذا الهذيان ورسمت في خيالي تلك المراءة الجميلة الحالمة والتي تمنت ما تتمناه كل فتاة رائعه الجمال كم انت رائع يا عبدالله بنقل صور كثيرة عبر ابياش عرية جميلة

تقبل مرورى من هنا

امنه يقول...

بدون زوايا!!
أحب الكتابة!!

مررت من هنا
واستمتعت بقراءتك

شكرا لك

لمى الزهراني يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
لمى الزهراني يقول...

امنيتي : ان يكون ملاذي الاخير ..

امنيتي : كن موتي الاخير ..

ابدعت ودمت كاتب للانثى..

TO0OP يقول...

هذيان من نوع أخر
نوع راق !

العنود يقول...

اخي000كاتب الانثى
لقد دخلت الى مدونتك وجذبتني حروف كلماتك الرائعة
فالف تحية لقلمك الرائع0000
العنود

فريال يقول...

لماذا نفيق وإن كان الهذيان يضاهي الحياة عُذوبة!
رائعة،،

فاطمة يقول...

الاحاديث التي تدور بين آثنين ..
تترك أثرهـا في داخل من يسمعهـا ..
خصوصاً ..وإن يكون قد مر بمثل هذه الاحاديث ..

حديثهم آعجبـني ..آكثر مما تتصـور ..

دمت بـود :)

ميثاق يقول...

يا كاتبي العزيز ببساطه فقدت الكلمات عن التعبير
لا اعرف ماذا اقول اااقول روعه ام ااقول روعة الروعه
لا اعلم لكن كتاباتك تلمس بيدها الروح

هنيئا لك على موهبتك وهنيئا لنا عليها

presteege يقول...

قالت : أتذكر عندما كُنتُ أشُعُلُ لك سيجارك

قلتُ : بلى

قالت : عندما كُنتَ تنّفثُ جزءً منك

إلى عالمي

كنت ُ أسارع بشهقاتي كي أحتويك

لأجرد جسدك منك بداخلي

لأغّرقك بداخلي

لأبكيك بداخلي

لتكون مني و أكون منك
,
,
وقفت هنا كثيراً
هي الذكرى فقط من تجعلنا نتجرع الحنين
حيث يلامس العطر اطراف قلوبنا

تــركــي الــغــامــدي يقول...

أجدت كثيراً أخي عبدالله في طرحك ، وأبحرت بعيداً بزورقك في البحث عن أجمل الصور الشعرية . تحياتي لك .

غريب يقول...

اليو م الثاني يصنع البدايه

هذيان عميق


لك مني تحية وسلام

الغدوف يقول...

نتمنى فقد الذاكرة بكل زواياها وأعمدتها
ولم نجرب يوماً أن نطهر الذاكرة بالعطر والورد
تراودنا الفكرة
وأتخيل القيعان كيف تبدوا مليئة بالحياة
لكن جريمة الأيام كانت فادحة لنتمنى الفقد
: :
مابين الحقيقة والحلم تتحقق الأماني

قالت : ما بينهما

قلتُ : الأنفاس المعدودة

وأرجوا أن لا سفك كثيراً من الأنفاس
أرجوا أن نستمتع بالسباحة
: :
هذيان بلغ القمة
وتمادى في الروعة
أمتعنا دوماً

وصباح عطر

هيفاء عبده يقول...

حين نتنفس بداية الفقد تمنى فقدان الذاكرة
حوار استثنائي بين روحين

أجمل التحايا

إرسال تعليق

 
|