السبت، 16 يوليو 2011

هل سنلتقي


كل يوم نعيشه بأمل الغد .. وكل لحظة تبقى معلقة في جسد الذكرى .. كاتب الأنثى

I

مُذْ افترقنا

أنسلت الحياة

لتُبْقِي هذا الجسد خاوي

ألا عُدتِ

لتطلقي صرخة بداخلي

ليُحرك صداها

بعضاً مني وبعضاً منك

II

غداً

عندما تحضرين في موكب جمالك المُهيب

لن ينير القمر

سيهرب منه نوره

ليستقر في استدارة وجهك الساحر الآسر

فأنوثتك طاغية

اجتاحي بها مساحات روحي

فهي رهنك

أن أردتِ أن تعبثي بها .. أعبثي بها

أن أردتِ أن تدمريها .. دمريها

أن طاب لكِ أن تضرمين النار بها

أحريقيها

حوليها إلى رماد

احتفظي بها بجانب المدفئة

III

غداً

أستر أوجاعي

بقطعة منك

و الملم بعضي بداخلها

كي لا أعطي فرصة للوشاة

الباحثة عما يجيشُ بي ليفشوه

فأنا الباسل الذي لا يريد أن يخسر معركة نظرة من بعد غياب

أحب أن يلقي نَهمَ حنينه في أحضان لؤلؤته

التي أرتوت روحها ببريق نقاء الطّويّةِ

IIII

غداً

لن تكون لحظاتنا الثمينة

نجوماً معلقة في كبد السماء الصامتة

كل عام تسقط بداخلي كالشُهب

لتُخلد لها بعض الذكريات

لن أقوم بجمع ما تبقى منها

لأعلقها على شجرة

وأجلس بجانبها

لأطفئ الشموع و أطلب أمنياتي

ورقة من الماضي

بالأمس

قالوا أن بي بعض الجنون

لم يعلموا أن طيفك تلبسني

يحضر بهدوء كل مساء .. كي لا يزعج السكون

ليكتبك بداخلي

يُسكن الهمسات بين أسطر الورق

يُذيلُ الصفحة بقبلة

دائماً .. ما ينسى أن يكتب حبيبي

لم أفهم السبب

ربما يريد أن يودعني

عبور :

أجمل شيء في الحياة :

أن تبقى الأنثى ابتسامة لا تغفو إلا على لحن الشفاه

همسة

اللهم بلغنا شهر رمضان وكل عام و الجميع بخير


الأحد، 10 يوليو 2011

حيرة


I

بحنانها المعهود

تسبقُ الشمس

لتلمع ابتسامتها الأرقّ

في مقلتي

II

تفتح عيناها و تغلقهما مترددة

فتطلق أنفساها بحرية

كي تُفقد صمتي صوابه

فأحرك الشفاه

قائلا ً : مولاتي

أتيتُكِ

لأكسر رايتي

خاضعاً لأنوثتك

فأحكمي

بنفي جسدي

على شواطئ جسدك العذري

III

ابتسمت

و أغلقت عينان

مبتسمتان خجلتان

خارج النص

عندما سكنتُ عيناكِ البندقيتان

رأيتُ العالم

بلا نساء

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

وقفة " 4 "


معركة المرأة مع الرجل هي التعالي

معركة الرجل مع المرأة هي الكبرياء

:

كلاهما خاسر ، ما لم يتقن أحداهما فن الابتسامة
عبدالله الفهيد

 
|