دائماً تبقى الرسائل في صندوق البريد ليطوقها الغبار .. ولكن لابد من يوم وتفتح كل المظاريف .. كاتب الأنـثى
نداء أنثى
تمردي يأبجدية السعادة الحقيقة
على أبجدية السعادة المصطنعة و أبجدية الأحزان
علك تكشفي قناعهما المقيت
لتنفينهما خارج حدود
مملكة أوراقي
عتاب أنثى
تباً لك أيها الخائن الذي أدعى الحب
أخاف عليك حتى من نفسي
وتسلبني ما ليس لك ؟
هلوسة أنثى
ما عدتُ أطيق الحصار الذي فُرض علي
بكيتُ كثيراً ولكن أحتبس الدمع
كبرياءً
رحل العُمر بلا وداع
برحيل أنفاس أحرفك
فرحل معها حلم كان هاجسي
بأن أملكك
كي أدمرك متى أشاء
كي ينتهي حقدي عليك
يامن تعودت الرحيل
لتتركني أكابد لوعة وحدتي
فأنا لستُ راضية عن هذا الظلم
انتصار أنثى
تمزقت رايات ثوراتي كلها
في زمن التاريخ كي أستعيد
حقي في حزني عليك
نعم حالفني النصر أخيراً و لكن داخل حدود مملكة أوراقي
نهاية أنثى
شاخت كلمات الحب
على لساني
ذكريات أنثى
كنّا أنا و أنت
جزءً من زمن مضى
ولم يتبقى لي سوء قلم
يحتضر
بالكاد يخط للحاضر
بضٌع كلمات من ماض كان
23 يناير 2009
20 التعليقات:
السلام عليكم
الاخ المحترم عبد الله جميله جدا كلماتك التي
تعبر بها عن تغيرات مشاعر حواء من حاله الى حاله اخرى
فتتغير مشاعرها من نداء التمرد في داخلها وعتاب وهلوسه وانتصار وصولا الى كيف تكون النهايه وكيف تبقى مجرد ذكرى من ذكريات الحياة ...ابدعت كعادتك في تقديم
الصورة ... ولكن برأيي من ناحية المضمون ليس في كل
الاحوال تفكر حواء بهذه الطريقه فكثير من الاحيان تحكم
حواء عقلها قبل مشاعرها ...
دمت مبدعاً اخ عبد الله
تحياتي
اعجبني ماخطه قلمك هنا
وهذا ليس بغريب عليك
فانت سيد الابداع
ولاسيدللابداع سواك
سلمت يداك ودمت مبدعا
رآئع .. رآئع ياعبدالله ..
هلوسآت .. ونهايات .. وذكريات باذخة ..
كتبت عنهآ فأجدت بكل جدارة ..
دآئماً اجد في قلمك الرقي الذي يثبت ذآتك ..
استمر فـنحن بالانتظار ..
.
.
عزيزي عبدالله
مررت هنا أرتوي من عذب حرفك
وتركت التعليق للنون وعما يتسآلون؟
مودتي
نداء
عتاب
هلوسة
بداية
نهاية
و ماذا تركت للأنثي ان تكتب عن نفسها
يا رجل يرسم افكار أنثي مجهولة
أتركها تبدع في محراب كتابتك
و فسرها لنا تفسيـــرا
دمت بكل الود
يا كاتبنا :)
وكأني بكَ تقرأنا في أحايينٍ كثيرة ..
تُنطقُ هلوساتنا .. وأحاسيسنا ..
وكأني بـ أنثاكَ .. تلتحف خمارها وتسكنُ كلماتكَ .. حدّ الإلهام !!
وإن كنّا أحياناً .. نثور خارج النص .. ويضطرب في خلجاتنا ما لا يصل إلى حدودكم ..!!
استمتعتُ وأنا أواصلُ ،، إلى عتبات النهاية ..
لـ تنتشي من رضا الرحمن جنةً تسكنها أخي ..
:
وكأن لديك روح أُنثى تشعر من خلالها
بكل احاسيسها وتمر بمراحلها ووقفاتها
فَتُتَرْجَمّ ع شكل كلمات ..
كنّا أنا وأنت
جزءً من زمن مضى
ولم يتبقى لي سوى قلم
يحتضر
بالكاد يخط للحاضر
بضعٌ كلمات من ماضٍ كان
راق لي كثيراً ..
دمتـ ..
رحل العُمر بلا وداع
برحيل أنفاس أحرفك
فرحل معها حلما كان هاجسي
بأن أملكك ...
ومااذاا بعد يااكااتب الأنثى ...؟؟
حَيّرتَنِيْ يَا رَجُل ..
مَاذا عَسَاي أنْ أكْتُب ؟!
أكْثَر مَا أحْبَبْت .. نِدَاء الأنْثَى
وَلَكِنْ ..
(*)هَمْسَة ،،
هَلِ المَرْأة عَاطِفَةٌ جَيّاشة فَحَسْب ؟!
لَيْسَ كُلّ النِسَاء سَوَاء ..
أوَافِقُكَ فِيْ أنّ المَرْأة لا تَخْلو مِنَ العَوَاطِف
وَلَكِن،، لَيْسَ كُلّ المَرْأة ثَوْرَة عَوَاطِف ..
سَلِمْت يَا كَاتب الأنثَى ..
كلمات من ذهب وابداع متميز خط بة قلم بارع ..
انها في غاية الروعة
:) دمت بكل ود
كلمآت فـي قمهـ الروعهـ
مشكور ياكاتبنا
بين نداء وعتاب وهلوسة فانتصار ...
وإلى نهاية ذكريات تلك الأنثى ...
فـ (شاخت كلمات الحب على لساني) ...
ويال روعة ما سطرت ...
وبــ (بالكاد يخط للحاضر) ...
وبالكاد أحاول أن أجاري تلك الأحرف ...
رائع ورائع ...
ولتألق كاتب الأنثى ...
كل التحية ...
كلمآتك لازالت تأسرني ..وتسحرنـي ..
آحب كل حروفك ..
رآئعه جداً ..وتذهلني كل مره
دمت بـود ياصآحب القلم المعطآء ..
ياللروعة عندما تكتبنا
ياللروعة عندما نكتشف بأن هناك من لايزال يقدّر هذه المشاعر
راقي
واعي
مؤثر
دمت دوما تكتبنا
:
مازال حرفك يشهق بالأنثى
المكان هنا أكثر من رائع ..
:
غيمة
خى الفاضل: عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكلماتك مذاق خاص
ولأحرفك سحر أخاذ
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
أخوك
محمد
كم هي رائعه احرفك
وضاءة .. منيرة
كبدر في دجى الظلام
سلمت يمناك
وجاد لنا قلمك بدرر وياقوت
سمعت ندائها
أحزنني عتابها
آلمتني هلوستها
فرحت انتصارها
بنهاياتهاسطرت حروف الألم فشاخ الفرح
أخيراً وقفت على أطلال ذكرياتها..
"دائماً مبدع"
أبدعت فعلا...لكن هذا ليس بالجديد عليك
سلمت لنا أنت و قلمك
تقبل تحياتي
هيام الورد
ديتك اموووت على الهلوسه
اعجبني ياااا صديقي العزيز
انشااالله دوم لا يحرمك من قلمك سلمت....
إرسال تعليق