الاثنين، 18 أكتوبر 2010

كلمات عارية

لا أعلم ماهو الصحيح هنا ، هل القواميس تغيرت أم نحنُ من غيرها بجرة أقلامنا على أوراقها ، كثيراً ما أحب أن أراقب و اتابع كل ماهو جديد في هذه الحياة ولكنني برغم كل ذلك ، إلا أنني وجدت الكثير من الكلمات التي تغيرت او بمعنى أخر حورنا نحنُ مضمونها و مفهومها حتى باتت عريانه من كل شيء وذلك لأسباب شخصية تهمنا وحدنا :

الرشوة : تعب إداري

الواسطة : تبلغ أهميتها فوق كل شيء حتى بتنا ننسى اثنتان :

الأولى : الدعاء

الثانية : حديث الرسول عليه الصلاة و السلام " أن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبة الله لك لم ينفعوك .. الحديث "

لا أخفيكم نتذكرها ولكننا ننسى وقت البدا في توقيع الأوراق .

الاستغلال : مساعدة

استعمال العقل : ضعف

استعمال اليد : قوة

الظلم : تحقيق للعدالة

إتباع النظام : ذُل

الحب و الاحترام : كلمتان منفيتان من إحدى قواميس الحياة :

نريدهما – نتمناهما – نبحث عنهما – نسعى إليهما " لا نعرف قوانينهما ولا نفهم التعامل معهما " وفي النهاية نقول لا يوجد شخص محب ولا يوجد شخص محترم ( شي غريب ) .

الاحتيال : ذكاء

الصدق : مضرة

الكذب : الاستمرارية

قد لا تكون هذه هي فقط كل الكلمات ولكنني اترك المجال مفتوحاً للمشاركة بالمزيد .


10 التعليقات:

غريب يقول...

الروشنه:قمه
صديقي الفاضل عبدالله
مساك الله بالخير والسرور
كثيراً ما نسمع بهذه الكلمات أو الإكسسوارات
كأن تركب واجهة مرسيدس2010 لـ تاتا99
و نظارة شمسية لخفاش
ومما يحضرني الآن من هذه الكلمات:
الفهلوه:شطاره
الزنا:حب
الفساد:ملح الحياه (كلمه لوزير يمني ألقاها في كليتي)
الصداقه: اخدمني أخدمك (مصالح متبادله)
لا تحضرني غيرهارغم كثرتها
فالأخيره صدمة امي في احدى صديقاتها
(:خدمه بخدمه):
طبعاً أمي وجهها لطش أحمر على أصفر من هول الرد الذي لم تكن تتوقعه من صديقتهاههههـ:(
على العموم لا مجال للإستغراب في وقت تراخت فيه الطاعات و كثرت المعاصي و المنكرات و حباً منا كمجتمعات لتسكين الضمير نسمي الأوحال زهور والخنا والفجور محبة وفن و معاقرةالمسكرات اتفضل مشروب روحي لطيف يساعد على التنكيت وغيرها من تخاريف تبرير المعاصي و ترويض الظمائر.


لك مني محبة في الله

لمى الزهراني يقول...

دنيا تمشي بالمقلوب اخي عبدالله

الاحترام اصبح خوف

الحب اصبح ضعف

الطيبه اصبحت غباء

الجمال اصبح صناعه

ولكن سنبقى على الصحيح ومايصح الا الصحيح

دمت كاتب للانثى

للوش يقول...

معآني صحيحه لِ عبآرآتــْ نتعآيشهآ بِ وآقعنآ ،
تنآقُضآتـــْ تستوطن بِ جُل معآملتنآ ال حيآتيه
بِ حآجه لِ ميزآن منطق وتفكير حتى تتسآوى
وتصبح عقلآنيه "

كاتب الأنثى

وتظل مُتنآقضآتـْ
إلى أن يترسخ ال فكر والإقتنآع بِ الأعمآق
تسلمـ ع الطرح ال زآخر بِكمـ من ال متنآقضآتــْ "،

الجودي يقول...

الصوت العالي ..خاصة لو كان على باطل أو بسبب الغباء ..

اعتبرة نوع من الإرهاب النفسي

مساء الخير

لم تكن الزيارة الأولى ولكنه التعليق الأول

جنون عـبقري يقول...

ما أكثر من يحاول لوي الكلمات وجعلها تناسب مصلحته الشخصية الدنيئة .. سعدت بما كتبت أخي في الله تحياتي لك

تــركــي الــغــامــدي يقول...

التلاعب بالألفاظ صورة أخرى للتناقض في حياتنا اليوم ... موضوع شائك لكنه يثير الأسئلة ومنها إلى متى ؟!
تحياتي أخي عبدالله

اقصوصه يقول...

وهل بقي شيء في هذا الزمن على حاله؟

كل شيء قد تغير ، وانقلبت للاسف كل الموازين :(

سلة ميوّة يقول...

ليست الكلمات من تغير
ولا مفاهيمها...

هو خطأ إيصال....

و خطأ تلقي...

وخطأ ما بينهما....


مؤلم هو واقعنا..

لكننا مانزال نعيش بين حلم وصحوة..

واقع نختاره نحن ليناسبنا...

مودتي

ضوء القمر يقول...

كنت هنا

تحياتي لك

الغدوف يقول...

كثير من المفاهيم أو كل مفاهيم الفضيلة تحولت أو انحدرت
لأن كل يوم مزهر يولد لابد أن تلوثه بعض الأيدي المتسخة وهي تدعي التلميع
نستطيع أن نتخطى برك الوحل
ونستطيع أن نبقى على السطح المتزلزل مهما علت الضجة
و نستطيع أن نختار مصطلح الفضيلة الأول وأن نجرده من رداء الإنحدار

تحيات مجللة

إرسال تعليق

 
|