الخميس، 15 ديسمبر 2011

ما ...!؟

كثيراً  ما تخاف هي من كلمة أنا معك  كثيراً  ما يخاف هو من كلمة أنني معك  لكن هي و هو  قد نسيا مالذي يريدان أن يقدمانة لبعضهما  العلاقة تشبة الطفل تحتاج عناية خاصة  لكن هناك دائماً حجر عثرة  تعالي الجهل لدى هي  يقابله  كبرياء الجهل لدى هو  صديق  حبيب  صديق  شخص عادي  شخص أقل من عادي  ترتيب أبجدية الحياة للإنسان ، لكن من يريد هكذا أبجدية  فهو شخص جاهل  أن أردت الصداقة فهناك تضحية أن أردت الحب فهناك تضحيات أن أردت شخص عادي  فأرحل غير مأسوف عليك ، فلا توجد أي تضحية هنا  الحياة علمتنا  أن كل لحظة عبارة عن مناسبة خاصة  لكن هناك قوانين يجب أن نتبعها أو نتنازل عنها بكل هدوء  لأننا حتماً سنعود من جديد ، كي نبحث في دهاليز...

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

همسات

همسة الذرُورُ :  قالت : أن أكثر ما يذهلني عندما تعانقني خيوط الشمس الذهبية  اسارع كي افتح ذارعي  كي أطلق روحي المتمردة  لأتنفس هذه الحياة  لأشعر انها تريدني  وردة بين يديك  يفوح عبقها أنوثة  عندما تبغاتني أنفاسك  لتلامس عنقي الحريري  همسة الهتون :  الحياة تشبة السحاب و المطر تفاصيلها  لن تدوم ابتسامة الشفاة  أن لم نرقص تحت قطراتها  همسة قلم :  سألني ذات مساء عنها : كيف تعشقها ؟  فقلت له : أنها تختلف كاختلاف شمس الربيع و الشتاء و الخريف و الصيف  تجمعهم جميعاً في الوان شفتيها و نقاء روحها و لون مقليتها و رائحتها  لذلك أنا أعشقها كل يوم بطريقة مختلفة همسة الحب :  أن تشعر بالسعادة في أقسى لحظات الحب . همسة البين :  قالت : أنني أحبك ولكن حان...

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الأستفتاء 33

قبل عدة أيام كنت أناقش في الديوانية مع بعض الأصحاب بعض التعاريف لبعض الكلمات و قد طرحت عليهم سؤال واحد وهو : هل تريد أن تكون زوجتك ، داخل إطار الحياة الزوجية : أما ً لك و في تارة أخرى أختاً لك و في ثالثه صديقة لك ؟ الغريب أن الجميع أجمعوا على كلمة واحده أنه حلم ، فقلت هل تستطيع أن تعطي تعريف لكل كلمة ، فكانت الإجابة لا تصل لمستوى الطموح ، في النهاية قلت لهم إجاباتي علي الكلمات : الأم : لها حق القداسة الأخت : لها حق الولاء و الأمان الصديقة : لها حق الوفاء و الغاء الحواجز و أن لا نربط المواضيع بعضها في بعض و أكلمت حديثي أن لم تعرف ما تعني تلك الكلمات داخل إطار الحياة الزوجية ، فأدعو الرحمن أن يهبك بعض الابتسامة . وتم طرح الموضوع على زينة الحياة و الغريب في الأمر أنهن لم يُحسنّ التعريف . أن كنا لا نعرف كيف نفرق بين الحياة الزوجية و بين الحياة الأخرى ، فكيف لنا...

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

جسر الملائكة

قالت : هل أعرفك  قلت : أنني بقايا من تاريخ كان  قالت : لكنني فقدتُ ذاكرتي  قلت : أقتربي ، سأمدُ لكِ يدي التي طغت عليها تجاعيد الزمان صافحيها ، تحسسيها أقرئي خطوطها  قد ربما تعرفين من أكون  قالت مرة أخرى : هل أعرفك ؟  قلت : أنني طيف انسان ، اتعبه الرحيل بين السنابل و الحقول  سكتت قليلاً ، ثم قالت : هل تعرفني ؟  قلت : أنتي الأملودة بين البشر  ابتسمت ..  قلت : أنتي من أتى بها القدر  كوردة بين الشوك و الحجر أميزكِ من بُعدِ خطوة  فقاطعتني ، وقالت : لم أعرفك أن ذاكرتني تخونني الأن ، و التعب نال نصيبة من جسدي  قلت : أقتربي ! سأحضن الماضي البعيد فحرك النسناس شعرها الغجري ، فسطت في المكان رائحة زهرة البراري قالت : لقد أجفل الليل  وبدأ في حمل حقائب الرحيل  وأنت لازلت تداعب شعري الأحمر  قلت : لا تحزني .. فقط أطلقي...

الأحد، 4 سبتمبر 2011

صوتك هويتك

بين الأنثى و الرجل هناك دائماً هناك همسة ، يدق لها القلب او يخفق بذكريات تعبق طويلاً في سماء الماضي . صوت المرأة او صوت الأنثى في شتى الأوضاع و الأماكن ، يبقى هو اللبنة الأولى لبداية كل علاقة ، قد يخفق القلب من أجل تلك الكلمات الرقيقة و تهيج معه كل المشاعر و الأحاسيس ، بمعنى أقرب هو المفتاح الحقيقي لباب الحياة الدائمة او أنه المفتاح الحقيقي لإغلاق كل الأبواب . عندما يكون ذاك الصوت القادم من تلك السيدة الرقيقة بنبرة منخفضة ناعمة ستكون له كل الأبواب مفتوحة ، وجل استغرابي أن بعض النساء أقرب ما أشبهن بصوت الرجل في بداية مرحلة البلوغ . أقرب الأصوات هو وقت العلاقة ( ... ) سيبقى عنصراً مثيراً للرجل دائماً أن أختلط ببعض الكلمات التي تقول للرجل بأنك الأقرب دائماً ، ولكن قد يكون عنصراً منفراً إذا لم تحسني التعامل مع تلك النبرة أمام الرجل . صوت الرجل دائماً ما يكون مثيراً بالنسبة للمرأة...

الأحد، 21 أغسطس 2011

عسانا من عوادة

العشر الثالثة من رمضان ، عشر العتيق بعد إذن الله سبحانه رضي الله عنكم و أرضاكم وهداكم و أغناكم و عافاكم و شفى مرضاكم ووفقكم للخير في الدعاء و العمل و أجاب سبحانه لكم الرجاء و أحبكم بلا ابتلاء و جعل سعيكم في الخيراسأل الله الكريم أن يعيد رمضان علينا بالخير و اليمن و البركات ، و اسألة سبحانه أن يبلغنا العيد و نحن بألف خير . اسأل الله سبحانه أن يحمي ديار المسلمين و الهلاك لأعداء الإسلام و الرحمة و النصر لأخواننا المسلمين في غزة و العراق .اللهم أرحم أخواننا في الصومال وكل عيد و أنتم بخير...

السبت، 20 أغسطس 2011

سؤال ..؟

السلام عليكم أيها المدونون ، لدي سؤالين و أحببت أن تشاركونني الإجابة عليها ... سؤال : لو قدر لك الاختيار بين إنسان يحبك و إنسان يفهمك ، أي منهما ستختار ؟ ولماذا ؟ سؤال : يقولون لنا في الحياة اثنتان من ثلاث : الراحة النفسية – المال – الصحة ، فما ستختار من كل تلك...

السبت، 16 يوليو 2011

هل سنلتقي

كل يوم نعيشه بأمل الغد .. وكل لحظة تبقى معلقة في جسد الذكرى .. كاتب الأنثى I مُذْ افترقنا أنسلت الحياة لتُبْقِي هذا الجسد خاوي ألا عُدتِ لتطلقي صرخة بداخلي ليُحرك صداها بعضاً مني وبعضاً منك II غداً عندما تحضرين في موكب جمالك المُهيب لن ينير القمر سيهرب منه نوره ليستقر في استدارة وجهك الساحر الآسر فأنوثتك طاغية اجتاحي بها مساحات روحي فهي رهنك أن أردتِ أن تعبثي بها .. أعبثي بها أن أردتِ أن تدمريها .. دمريها أن طاب لكِ أن تضرمين النار بها أحريقيها حوليها إلى رماد احتفظي بها بجانب المدفئة III غداً أستر أوجاعي بقطعة منك و الملم بعضي بداخلها كي لا أعطي فرصة للوشاة الباحثة عما يجيشُ بي ليفشوه فأنا الباسل الذي لا يريد أن يخسر معركة نظرة من بعد غياب أحب أن يلقي نَهمَ حنينه في أحضان لؤلؤته التي أرتوت روحها ببريق نقاء الطّويّةِ IIII غداً لن تكون لحظاتنا الثمينة نجوماً...

الأحد، 10 يوليو 2011

حيرة

I بحنانها المعهود تسبقُ الشمس لتلمع ابتسامتها الأرقّ في مقلتي II تفتح عيناها و تغلقهما مترددة فتطلق أنفساها بحرية كي تُفقد صمتي صوابه فأحرك الشفاه قائلا ً : مولاتي أتيتُكِ لأكسر رايتي خاضعاً لأنوثتك فأحكمي بنفي جسدي على شواطئ جسدك العذري III ابتسمت و أغلقت عينان مبتسمتان خجلتان خارج النص عندما سكنتُ عيناكِ البندقيتان رأيتُ العالم بلا نساء ...

Page 1 of 1312345-
 
|