الجمعة، 10 فبراير 2012

أريد أن أنام ..!؟


I
الكلمات 
تتكأ على الحائط
تستمع
أنغام موسيقى لاتينية 
تـُعزف في خلفية أحدى الشوارع 
تحكي تفاصيل 
ماكان ..!؟ 

II
السماء مابها هذا المساء
ملبدة بلون الرماد 
تحمل في جوفها قطرات دمعه 
لترميها في الأسفل 
فوق جسدي المتجعد الأشهب 
الذي تدثرة الخوف 
أنني افتقد الشمس 
التي كانت تشرق 
في مقلتيك 
لآرى اتساع الكون 
لأنني لم أعهد نفسي 
مرمياً في أحدى الأزقة 
أن العالم دونهما يضيق 

III
أتعلم ياطيف ذاك الأنسان 
 أريد أن أنام  
 الأيام متتابعة    
 الذكريات متراكمة 
 الألم لم يجد له مكان في جسدي
 الحزن أقتات مني حتى زاد به الوزن 
 هلاّ ساعدتني 
لتضعني في سريري 
بين يديك ... وهدهدني 
على موسيقى 
تبعث في جسدي الدفء 
كلها ساعات و أنام 
مبتسماً 
لأنني أعلم أن جسدي 
لن يختلط بالتراب 
ليكون هباء منثور 

10 التعليقات:

للتأمل رونق يقول...

مبدع كعادتك ..
ننتظر إبداعات قادمة

.. Asmhan .. يقول...

؟؟؟؟
لا أعرف بم أعلق ..
سوى بـ
عليك بركعتين قبل أن تنام
لتنام ..كما تشاء .
كن بخير

عبير يقول...

السلام عليكم ...
ما كان فقد مضى وانقضى ...
وما سوف يكون ايضاً سوف ينقضي ...
وكلنا مصيرنا للتراب والذكرى تبقى بالعمل الصالح ...

الغدوف يقول...

إن مقتبل الزهرة قد يكون لوناً ساكناً في البصر وإن حملتها ساق شنعاء يبقى مقدراً في تضاد الطبيعة الممتع

وإن قطرات من الآعلى قادمة نحو ترتيب للاسفل شيء من الجهر بآثار المتراكمات السالفه في تفاعلات الترتيب , وقد يسمعها حزن سمين من أقصى الروح

ليس من شيء ينازع الأنين أو يعطب جسداً أرخى وجه الضوء زمناً سوى تهادي صورة من اللاتينية في لفافة نحاسية منظومة تسامر أهداب الليل أو أهداب النوم ومن قادها من جانب الخلفية شيء من تواتر المقطوعات مع سكون النسائم
ويتسع الأفق شيئاً فشيئاً

قصاصات الحرير
وتمازج السريالية
وقصة لحظآت كانت وآنية , راقية جداً أمتعت كثيراً

وقد أكون قرأت بما رسم المشهد من سريالية عميقة من شئنها ان تسهب في التمعن بها وليت قراءتي أن لا تبخس ثمن قامتها الساهية

شكراً لآئقة بك حين نسجت الجمال
وعذراً لك وللجميع لإطالتي

الجودي يقول...

لكل منا أسبابه ..
ولكننا جميعنا ننطلب النوم الهانئ ..
نص حوى الكثير .. رغم تعبه ...

أتمنى ان تكون بخير ..
شكرا لك
تحياتي

تــركــي الــغــامــدي يقول...

تحياتي أبا فيصل ... وهب أنك نمت ... ستصحوا على واقع تجفل فيه الكلمات العذبه على ندرتها ، وقد تحاول أن تجتلب النعسات لتنعم بطيف من هنا أو هناك ، وقد تفز واقفاً لتمارس دورك في الحياة ودون أن يغمض لك جفن ... إنها الحياة صديقي نعتقد أننا نعيشها بينما هي تعيش في دواخلنا !

هيفاء عبده يقول...

من المعروف ان النوم سلطان يغلب علي البعض متى شاء ..
بينما نحن نطلب النوم ونرتجيه ان يأخذنا من متاعبنا لحفلات حلم منسية

غريب يقول...

مساك الله بالخير
مؤلمة هي الوحده وعلاجها ذكرالله
فوحدة المشتاق مؤلمة لا تعادلها وحدة الوحيد(من يومه)اذ ان الوحيد قد تأقلم وتعايش مع الفرديه المكلفه ,أما المشتاق فقد ذاق دفء الأمان وأمان الدفء .

تبقى همساتك صديقي تلامس جراح كل منا
كل يقرأها بزاوية أو حال يختلف عن الآخر
اعذر انطباعي ان خرج عن النص

لك مني باقة عبيرها تقدير واحترام

أنثى من حرير يقول...

أي الحروُف تفي .. ؟
أي الردود تعبرْ ..
بحقْ درر أصغتها بحنكه وأسلوب متفرد
رائع وأكثر
صح لسانك ونبضك ومداد حرفك
كن بخير

لك فقط يقول...

السلام عليكم
لاول مره ساتجاهل كلما كتبته ليس لانه لم يكن بالمستوي المطلوب بالعكس اختيارك للكلمات واسلوبك اصبحا غايه بالاتقان والروعه لكن محتوي ما كتبته هده المره هو ما جعلني ومن كل قلبي اتمني ان تكون بخير وان يحفظك الرحمن وان تظل شفتيك تبتسم ابتسامه لا ينتهي مداها

مني لك كل الود

إرسال تعليق

 
|