بين لون الليل المختلط بزرقة دنو الفجر.. هناك تتحدث الأنـثى ببراءة و أحلام الاطفال .. كاتب الأنثى
هبّ لي
جزء منك
العبُ فيه مع عرائسي
انامُ فيه
أبكي فيه
أنشدُ بعضي
لتسمع عن حكاية عصفوري
ولكن طار عصفوري
لا تحزني ياعرائسي
هذا كراسي
سأفتح كراسي
أنظري
رسمتُك أنت
ضحكتك
شجرة
شمس
عصفوري
أنني أشتاق لعصفوري
لتشرق شمسي
نسيت
أبتساماتي وأنا مغمضة العين
عرائسي لماذا الصمت ؟
الم يُـعجبكِ كُراسي
كُلهـا هو
هزي براسك
كي أكمل لكِ همهماتي
لقد عرفت
أشتقتي أنتِ لعصفوري
ولكن طار عصفوري
عرائسي
سأسميك بأسم عصفوري
وأرسمه طليقا حرا
عرائسي
لنضع شمعة الأمنيات
عند النافذه
ونـتمنى أمنية
عودة عصفوري
ليعرف نافذتي
تحت غطاء الليل
ليسمع بعض أشجاني
أنظري هناك
أنه طريق الأنتظار
لعودة عصفوري
18 سبتمبر 2009
13 التعليقات:
ما اصعب الانتظار
تحياتى
دام قلمك الجميل
ريم
فكرة راقيه وجدا
خاطرة أشبه بحلم فعلا
وتسلسل بطيئ هادئ يشدك إلى الأسفل دون أن تغمض عينيك
ومالفت نظري أكثر هذه العبارة ((عندما تتحدث الأنـثى ببراءة و أحلام الاطفال فأن كل مابي يرحل وأستقبلها هي فقط ..)) رائعه حقا وأعتبرها بحد ذاتها قصيدة
/
هل أبدأ في التعليق ..
لن أطيل
أجد أنها رائعه وطولها مناسب جدا فلاتنتهي فجأه ولا تمل
لكن أليس حين تكتب
:
هب لي جزء منك
العب فيه
مع عرائسي
أنام >>به
أبكي >>عليه
أضحك له
أنشد إليه
:
ثم >>لتسمع لو تستبدلها ليسمع ويعود على جزء منك أليس افضل
فتصبح
ليسمع حكاية عصفوري
:
والبقية أجدت
أشعر أننا عدنا لذكريات الطفوله دون عناء
:
قلم فذ
قد تطير العصافير ولاتعود وان عادت فذلك شأنها أعتقد أنك فهمتني يافيلسوف رائع فذ كعادتك
تحياتي
فيض جميل ونبع حلو ندعوا الله بالتوفيق00
تحياتى
أعجبني النص …
كانت الطفولة محلقة به …
بأحلى الأمنيات والأحلام …
وببراءة ناعمة …
كل التحية …
كثيراً ما أتمنى عندما أرى وجوهـ الأطفالـَ البريئة ,,
بأنـ أعود طفلة صغيرة كما السابق .. آه
كثيراً ما أتمنى .. ذلك ..
ولكنـ أستحالة ..
أ.عبدالله .. شكراً لكَ ..
جعلتني أستعيد ذكرياتي ( البريئة) من خلالـ مدونتكَ ..
في عالماً قد تساقطتـَ عنه ..
أحاسيس البراءه والطفولة ..
وكل شيء جميلَ ..
لكـَ مني باقاتـُ ورد صادقة ..
كل يوم .. وبعد انتهاء واجبات الحياة ..
تخلع كل الأنثى عنها قناع النضج
ليظهر وجه الطفولة واضح جلي
طريق الانتظار طويل … طويل ..
ليل بلا فجر .. شمس بلا فّيّ
هكذا قالت الأنثى ..
وماذا عنك أيها الرجل ؟!!
ألن تعطيها ما طلبت منك ؟!!
أتعلم عبد الله …
كلما قرأتُ لك شيئاً ابتسمت ..
أتعلم لما ؟!!
لأني أجدك تكتب الأنثى بكل تفاصيلها الصغيرة .. وبصدق
مدونتك قصر شامخ وجميل
أسعدني تواجدي بين طرقاته
هدوء ،
شدو في لحنك ينساب بين اصابعي
يرتل في خافقي
أغنية الحنين والاشتياق
لا اجد في كراسك ذاتي بعد أن طار عصفوري
لا اجد لملماتي المندهشة بين عينيك
فعصفوري يغرد بين قلبينا
يتذاكى لينتفض الحب
”
”
عبدالله ..ممطر بالعطر كالياسمين …
مسكينة صاحبة العرائس !
طفلة تكلمة ببرائة الاطفال
انتى تعيش اجواء البراءة في اوج ربيعه
كما انت دائما مبدع بكلماتك
ذويق في اختيار عباراتك
تقبل مروري
ماشاء الله وصف رائع للبراءة التي قد تتصف
بها حواء في بعض اللحظات من حياتها قتقلب
الدنيا رأساً على عقب …. وترجع معها ذكريات
الطفوله البريئة التي لاتقدر بثمن .
وها هو ابداعك من جديد اخ عبد الله
يصف لنا وجه اخر من حواء وهو البراءه
تحياتي
كلمات جمييلة واسلووووب اجمل ..
كم هي جذابة كلماتك وطرحك ..
رائع ..
استمر ..
فأنا دوما سأكون هنا ..
كم هيَ جميلة تلكَ الحُروف ..
دُمتْ ودامَ قلمُكْ ..
إرسال تعليق