I
رحل نيسان
وانا أبحثُ عن ذاتي فيك
و لم أجُدني
II
أيها الموت
إني مستعد للقياك
متعرياً من ملابسي
لا تحدق بي من بعيد
متدارياً خلف تلك التلال
فقط أقدم .. و ساعدني
لندفن جسدي
في عالمك الغيـبي
بعيداً عن عالمنا العلقمي
III
كل مساء
تغرقين كما الشمس
وفي اليوم التالي
يتنفسك الصُبح
:
و تنسين السؤال : من يرقد هنا تحت هذا التراب ؟
خلف تلك التلال
26 ديسمبر 2009
38 التعليقات:
جمييييييل ….. اول زياره ولن تكون الاخيره
للامام دايما
السلام عليكم
فديناك من كل شر يا كاتب الانثي وخلف تلك التلال لا ينتظرك الا التالق والابداع
كلمات لا ينتقيها الا فنان مثلك
لك كل الود والاحترام
يرقد الحلم الذي يأبى أن يتحقق على ارض الواقع ..
شكرا لكـ ايها الكاتب المبدع …
مودتي،،
اخي الكريم
اشكر زيارتك التعليق
كنت اتمني ان اعرف اين يقع ضعف كلماتي
فانا مجرد مبتدئه واكتب ما اشعر به دون الاكتراث الي النص الادبي فيها
تحياتي اخي الكريم
ان شاء الله يستمر التواصل
تمنياتي لك بالتوفيق مع خالص حبي وتقديري لك أيها الكاتب اللامع
محبتك / عاشقه الكاتب
استاذ عبد الله
اسلوبك رائع في الكتابه
ولكني ارى خلف الكلمات
احباطا وانكسارا لم اعهده عليك
تحياتي
بالرغم من أن طعم حرفك هنا مؤلم
إلا أنه عذب
دمت بخير
سلام الله عليكم
كلمات جكيلة اخ عبد الله رغم انطوائها على حالة الاكتئاب
والحزن الجديد مما ادى ذلك الى زرع تأثير كبير في نفس القارىء
موفق ان شاء الله
تحياتي
خاطره جميله جده
الجميل و الفارس الاسمر
لو كنت ادري انك تقرض الشعر لاطلقت عليك عبد الله بن شداد
اسلوبك جميل و تمتلك جوامع الكلم و لكنك امعنت بتصوير الحالة بياس و حزن لم تترك بصيص او شعاع من النور يخفف من الحالة الشعوريه مما اغتصب دمعة مني لم تلقي لها صدي او مصير
تحياتي
تلال قد بات لونه اصفرا
ماتت وريقاته
مع موت حبي لكـ
فاستمتعي بذاك المنظر
.
.
.
كاتب الانثى
لك احرفك براقة رقراقة
دام قلمكـ نابضا بالحب والامل
سلمت يمناك اخي الفاضل
الأخ الفاضل :: كاتب الأنثى ::
منظومة أحرفية مبدعة
استمتعت بقراءتها
من عيوبي أني لا أستطيع أن أعبر بأكثر من هذه المفردات ..)
تحياتي
نَصٌ قَصير ..
لكنَّه إستطاعَ رَسْمَ الجمال !
تقبل مروري
اخي كاتب الانثى..
اسعد الله ايامك ولياليك..
فرصه سعيده جعلتني اجد هذا المنهل من الجمال الوصفي..
ولعل حلولك الاول لدي كان هو البادره الطيبه ..
لاترنم مع تلك السطور رغم بؤسها
حينما نجد ان موت ذواتنا يكون فرارا..او لفت للأنتباهلنا ..
وحينما نتوقع احساس الاخر حتى بموتنا ..
ولكن لافائده..
هنا يكون القول السائد ..
لا حياة لمن تنادي..
فالاخر ميت قبل موت احساسك.. في رجاء احساسه المستحيل..
جدا كان لي وقفه تُُمت لي بصله من وجدك هنا..
فلك تحيه من الاعماق..
نصك اصاب الهدف في الاعماق لدي..
شكرا على هذه الفيض..
اختك..
مجرد شعور..
ساره..
تقبل مرورى
وتقديرى واحترامى لقلمك الراقى
رائع جدا وسعدت بإكتشاف مدونتك استاذي …
ولي عوده هنا …(:
جميلة هيا الاحاديث القصيره
توصلك سريعاً وبأجمل حلّه ..
نص جميل جداً
تحياتي وتقديري
رآئع انت سيدي … كلمات ذهب
من روعتها ,,,
حفظك الباري ..
جنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بخير أخي “كاتب الانثى”
ومنزل مبارك ان شاء الله ..
تدوينة أكثر من رائعة ..مع تمنياتي لك
بأن تكون بعيداً عن هذه التلال ..
دمت بصحه وعافيه
أعجبني..،
رغم بساطته ولكنه..
اعجبني..،
……….
اول زياره لي ولن تكون لااخيره بإذن الله
راق لي حرفك كثيرا
وكل يوم تختفي شمس خجلاًً
ويطل البدر ونحن هنا عاكفون يامبدع القلم
..
عبدالله يارائع
استمر
مودتي ياسيدي
خلف تلك التلال ايضا يوجد النور
حيث تشرق الحياه وتغمرنا بصباح يكاد ان يتفتح على بتلات الزهور
بساتين من الفرح لتلك التلال
لتزرعها في جو بهي تسقيها بترف من لحن مليئ بالسعاده
نيسان وأي نيسان ذاك!
أستغرب الكلم حينما يخطأ كوكبة المعنى!
حري بي شكر هذا الحرف وصاحبه
دام الجمال لأهله
تحياتي
تعبت حزنا
هنيئاً لمن ودعنا وانتقل
مابالك تطلب الموت
هل اكتفيت عناءً من هذه الحياة ام انها مازالت تطالبك وتريد الهروب
ربما اجد جواب شافي لذيك
مبارك لك مدونتك الجديدة
وأعتذر لتأخرى فى وجودى هنا
يظل دائما هناك أمل وتفائل ويظل هناك ليل يعقبه نهار فلما الموت عند غروب الشمس اذا كان هناك ابتسامه فى الصباح ………….
لك جزيل الشكر…
كن بخير
اهنئك مرة اخرى
رووووووووووونى
هذا السؤال قد لغيته من ذاكرة الزمن يوم رقد تحت هذا التراب
” غفوت تحت سقف غموض حسك”
مذهل حقا ..
حرفك باذخ .. ونصك طاغِ ..
غدر بي الحرف امام حديثك ..
ابدعت أستاذي ..
اعذرني فلم يتبقى للجمال هنا ترجمة ..
” وما زلت في سبات عجيب “
واصل كي نواصل ..
دمت للعالم بخير ..
جـ ـ ـريمة ذ!ت
أيها الموت
إني مستعد للقياك
متعرياً من ملابسي
لا تحدق بي من بعيد
تعجبني الكلمات التي تتحدى الموت تعطي الاخرين أمل بالحياة
قلم عميق.. خفيف الظل.. شاسع!!
دمت للإبداع رمزا وعنوانا!
دام نبضك!
كلماتك لامست مشاعري لأني اريد ان اهرب بعيداً عن عالمنا العلقمي..
اسلوبك رائع في الكتابة ومدونتك اروع ما شاء الله اتمنى لك السعادة والتوفيق..
السيد : كاتب الأنثى
رائع بحق سيدي
دمت طيب معافى من كل سوء وكدر
تقديري لروحك
خلف تلك التلال
أزمان و حكايات
لن تنسى
عن مغادر
آن أوان .. ورده
أينما كان مهاجر
عبد الله
مرورك دوما يسرني و يعطي لكلماتي معنى جديد
تحياتي
كلمات في الصميم
الله يكون في العون
تسلم الايآدي
يالعطر حرفك هنا ..
راق لي كثيرا ..
كل الشكر ..
قد يكون خلف تلك التلال
الامل والمستقبل
كلمات بسيطة كاتب الانثي
لكنها قويه كما هو قلمك الرائع
كن بخير
تحياتي
احيانا كثيرة نرسم من الحروف ثيابا
تجردنا من كل الاوهام المحلقة حولنا
سيدي اسافر مع هطول احرفك
ود مدده البحر لقلبك
ترددت فيما كتبت فحذفت
لم اجد مااعبر به عن متعة الحرف ونبض المعاني
كثيرة هي اصداء أحرفك
وفقك الله لكل خير
لك مني تحية وسلام
إرسال تعليق