سألوني : ماهو الفارق بين الحياة الغربية " الأمريكية و الأوربية " و الحياة العربية ؟
فكانت اجابتي :
الفارق الحيد هو : في الحياة الغربية أنك مهما توقفت تستطيع أن تبدأ من جديد ، بعكسنا نحنُ العرب الذين يحبون فلسفة التعقيد .
مدونة شخصية ، أدبية ، إجتماعية ، منوعة
قلمي هو ليس سوى رحلة تعبق بين أرواحكم ، لم أكن أعلم بأنه سيحلقّ بي نحو الأفق الواسع ، أشكر موقع أكتب الذي مهد لي طريقي حتى انتهي بي الأمر هنا في مدونات بلوقر كي تحمل مدوتي أسمي " عبدالله الفهيد " 2008 - 2012
فشكراً لكم أنتم
سألوني : ماهو الفارق بين الحياة الغربية " الأمريكية و الأوربية " و الحياة العربية ؟
فكانت اجابتي :
الفارق الحيد هو : في الحياة الغربية أنك مهما توقفت تستطيع أن تبدأ من جديد ، بعكسنا نحنُ العرب الذين يحبون فلسفة التعقيد .
كان عمري 10 سنوات و كنت العب و أراقب هذه الحياة بكل هدوء ، ولكن هناك صورة لازالت متغلغلة في ذاكرتي مذ أول يوم شاهدت فيه أول امرأة مدخنة برفقة زوجها ، كانت صدمة بالنسبة لي ، موقف غريب ، لأنني كنت أرى المرأة و الأنثى كالملاك من هذه الناحية فقط .
شكل تلك المرأة و طريقة نفثها للدخان و طريقة رميها لعقب السيجارة لازالت عالقة في مخيلتي حتى اعتقدت أنني متيم بها .
الآن بعد تلك السنوات التي قضيتها سابحاً في أغوار بحر الحياة ، فمجرد رؤيتي لها وهي تحمل بين أصابعها سيجارة سواء تلعب بها أو كي تدخنها أو أنها " تمسك الشيشه " ، فلا يستوعب عقلي سوى نظرة واحده وهي أن تلك المرأة تشوه الأنوثة التي تسكن بداخلها ، وهي شذوذ عن القاعدة .
هل هذا هو المراد كي أخذ كامل الحيطة مستقبلاً ، لأنني سأفقد رائحة جسدها الذي يسكنه عبق زهرة البراري أم أننا سنفقد أنا و ذاك الثغر رائحة الفراولة في شفتيها المبتسمة أم هو التجرد من تلك الرقة المخفية بداخل هذا الجسد الناعم .
مهما كانت تلك المبررات ، فالجاذبية ستكون قد رحلت مع تلك الأنفاس .
فعذراً ياسيدتي : فأنا رجل شرقي لازلت أجد تلك العادة مقتصرة على الرجال فقط ، برغم مقتي لها .