الجمعة، 6 أبريل 2012

من أكون ...!؟



مدخل : 


الحزن في عالمي ، مجرد تعبير مجازي 


الصمت يغتصب الفرحة و الابتسامة في شفاتي 
ويقدم قلبي الصغير ، كطبق مفضل ليتغذى منه 
هدوء في اعصابي ، يكاد أن يصيبني بالجنون 
هل أنا رجل مجنون ، أم الجنون رجل يتكون مني 
لم أعد أعرفني 
لم أعد أفهم من أكون 
لم أعد أهتم بطيعة تكويني 
ربما ... أكون فقدتُ أنا !
أيامي قليلة ، تتقدمها علامة سالب دائماً 
لم أعد اسأل عن تاريخ الأمس و اليوم و الغد 
ربما أضعت رزنامة تاريخي ، أو أنها سُرقت من منزلي 
أنني أزرع ابتساماتي في حقول اليأس ، و أرويها من الم الوحدة الذي يستوطن كيأني 
البكاء لا يعنني 
لأنه لم يعد يعرفني ، أو أنا لم أعد أعرفة ، أم أنني نسيت الإحساس به فوق شفاتي 
ليس كبرياء ولكن !
عندما تسقط دمعتي ذات يوم 
كل ما أحتاجة فقط 
يد أنثى و همسة أنثى و حضن أنثى 
تك ... توك ... 
لحظة أنتظار التي أسكب في أقداح أيامي مني 
أمسكها بكلتا يدي ، كي أشربني 
لأقرع بها المرة تلو الأخرى 
لأصل لحد الثمالة 
حتي أسقط فوق أرصفة أحلامي 
حتى يكتب لي النهوض 
لأرى هذا العالم 
الذي لا أعرف به عناويني 
ربما ضعف بصري ، أو فقدت جزء من ذاكرتي 
هل فقدتُ شبابي 
بعد أن شاب راسي ، قبل أن يكتمل بي العقل 
أنني لا زلتُ في مرحلة الثمالة ، ولكن ! 
بدأت تظهر فوق جسدي
علامات التعب والارهاق وبعض بقايا طعون الايام 
أحلامي بسيطة ، ولكن من يهديها لي 
أمنياتي صغيرة ، ولكن من يدعمني كي أحققها 
أمالي كبيرة ، ولكن من تمسك يدي و تهمس " أنني بالقرب بجانبك " 
قلمي مابك !
هل أصابك مرض الصمت المفاجئ ؟
ربما أنت أيضاً لم تعد تعرفني 
ربما أنت أيضاً  لم تعد تفهمني 
ربما انت أيضاً قررت الرحيل 
لماذا كل هذا الصمت ؟ 
لقد أصبح دفتر الأيام الممتلئ مني كالخريطة ، وتلك الإجابات هي الكنز المفقود بين السطور.


مخرج : 
عندما يجرح الرجل ، فأنه يموت جزء منه بداخله 


همسه : 
إنني اكتبني 
ولكنني لا أعرفني 
إنني أحس بالحياة 
ولكنني لا أشعر بها 
إنني ابتسم 
ولكنني لا أحرك شفاتي 
إنني ابكيني 
ولكن دمعتي تموت عن حد موق عيني 

عذراً لكم و شكراً لكم ..



السلام عليكم

أشكر من سال عني في فترة غيابي الطويلة ، وكانت بأسباب تعب والدتي ووالدي
اسال لهما الشفاء في باقي الأيام
محبتكم في القلب باقية

و الشكر مرة أخرى لكم

أخوكم : عبدالله الفهيد


 
|