الأحد، 31 أكتوبر 2010
خربشات أنثى
السبت، 30 أكتوبر 2010
غيرة
الجمعة، 29 أكتوبر 2010
أغفو بين يديك
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010
العبيد
سؤال كثيراً ما أطرحة على نفسي : هل الزمن كفيلا في أن يمحو من داخلي الفضيلة ؟
لا أعلم الإجابة !
لقد نخر الانحلال الخلقي عظام تربيتي و عاداتي القديمة التي طالما بقيت معي سنة تلو أخرى ، لا أعلم ماهي الأسباب التي تجعل مني كالنعامة ادفن راسي في حفرة المتعة الزائغة ، عندما أتتبعُ كل جسد يمشي متكسراً متميعاً من أمامي و كنتُ أرقب كل شفاه تتخلع في ألفاظها ، و الهثُ باحثاً عن كل ما يعطي النزوة الحيوانية الكامنة في داخلي الأذن كي تثور و تتفجر كي أتوه في دروب تلك المتعة .
هل أصحبتُ لا أفيق من أحلامي المسعورة التي تتدثرها الظلمات كي لا ترى النور ؟
بكل صراحة لا اعلم ماهي الأجابه مرة أخرى !
عندما أفقتُ كي أرى النور ، علمني هذا العالم أن بعض الدول العربية مستعمرة داخلياً و لكنه نسى أن يخبرني أن أقوى استعمار قد يحصل عليه البشر هو استعمار العقول بمعنى أخر تقليد الغرب المستعمر تقليد العبيد ، فلا فكرة لدينا عما نريد و لا أي أخلاق نريد و لا أي تقاليد نريد و لا أي مجتمع نبحثُ عنه في تلك الأجندة العمياء ، حتى تهنا في خيارتنا ما بين شعب محافظ أو شعب متحرر أو بقينا بين الاثنين " لا هذا و لا ذاك " .
اقتباس :
عندما استبدلت أوربا في وقت مضى الدين بالفلسفة ، أصبحت أغلب الأخلاق لديهم تلبس ملبس الثوب الفلسفي ، مما محى منها كل الرصيد الأخلاقي ، مما تركها تمارس الفضائل بالوراثة حتى باتُ يتخوفون من الدين و يأخذون منها منحنى أخر وهو الواجب أو الضمير .
لكن يبقى سؤال يداعب مخيلتي " إلى متى سيظل الزمن يمحو ؟ " .
وقفة قلم
وقفة قلم ( 1 )
قالت لي :
ألقي نظرتك الأخيرة
في أحظان عيني
و سأبكيك رويداً رويدا
فكل قطرة
تنخر جزءً مني
ففي النهاية
تكون النهاية
وقفة قلم ( 2 )
عندما تهمس الكينونة بصوتها الرخيم
قائلة :
كُن .. لي قلبا ً .. أكن لك دماً
كُن .. لي محبا ً .. أكن لك عاشقة
كُن .. لي بحرا ً .. أكن لك شاطئاً
كُن .. لي عبدا ً .. أكن لك أمتاً
كنُ .. لي شما ً .. أكن لك ظلا ً
كُن .. لي غصناً .. أكن لك ثمراً
وقفة قلم ( 3 )
نبتعد
ونبتعد
ونبتعد
ولكننا نكون أقرب على كراس الخريطة
وقفة قلم ( 4 )
الأماني
بتلات زهرة
أن سقطت
سقط جَسُدٌ معها
وقفة قلم ( 5 )
سؤال : هل ينابيع الحب تجف ؟
الجواب : لا أعلم
وقفة قلم ( 6 )
لا شيء يرسخ الأشياء في الذاكرة كالرغبة في نسيانها
عبارة لا أعلم قائلها
حفظتها في الصغر
ولم أفهمها يوما ً
ربما لأنني لا أريد ذلك
وقفة قلم ( 7 )
لا يبقى بعد الكلمات
سوى
مَزَارات أجساد
مهجورة
23 أبريل 2009
أريدك انثى
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
بقايا أنثى
دائماً تبقى الرسائل في صندوق البريد ليطوقها الغبار .. ولكن لابد من يوم وتفتح كل المظاريف .. كاتب الأنـثى
نداء أنثى
تمردي يأبجدية السعادة الحقيقة
على أبجدية السعادة المصطنعة و أبجدية الأحزان
علك تكشفي قناعهما المقيت
لتنفينهما خارج حدود
مملكة أوراقي
عتاب أنثى
تباً لك أيها الخائن الذي أدعى الحب
أخاف عليك حتى من نفسي
وتسلبني ما ليس لك ؟
هلوسة أنثى
ما عدتُ أطيق الحصار الذي فُرض علي
بكيتُ كثيراً ولكن أحتبس الدمع
كبرياءً
رحل العُمر بلا وداع
برحيل أنفاس أحرفك
فرحل معها حلم كان هاجسي
بأن أملكك
كي أدمرك متى أشاء
كي ينتهي حقدي عليك
يامن تعودت الرحيل
لتتركني أكابد لوعة وحدتي
فأنا لستُ راضية عن هذا الظلم
انتصار أنثى
تمزقت رايات ثوراتي كلها
في زمن التاريخ كي أستعيد
حقي في حزني عليك
نعم حالفني النصر أخيراً و لكن داخل حدود مملكة أوراقي
نهاية أنثى
شاخت كلمات الحب
على لساني
ذكريات أنثى
كنّا أنا و أنت
جزءً من زمن مضى
ولم يتبقى لي سوء قلم
يحتضر
بالكاد يخط للحاضر
بضٌع كلمات من ماض كان
23 يناير 2009
الأحد، 24 أكتوبر 2010
الرصيف
إن علقت أمالنا في زحمة السير فأننا نلقي اللوم على الجميع ... كاتب الأنـثى
*** *** ***
من دون أن أودعها
رحلت
وأحتفظت بنظرتها الأخيرة
كأحدى أوراق دفتر أجندتها
فتلاشي
حلم يدي
بالتلويح لها
فسكنت خلف الشفاة
همسه
فخلع المكان
لباس الضوضاء
فلا أشعر بالوجود
و البسَ جسدي اليأس
فكل ما أراه
ذاك السراب
الذي أحتضن نظرتي الأخيرة
*** *** ***
ورحلت زرقاء الأعينِ
وصَيْرت هذا الكاتب
لمجموعة أمال
21 ديسمبر 2008
السبت، 23 أكتوبر 2010
Don't wake up
Playing
Sleeping
Climbing up
U may see me ..
There in your dream ..
U shall close your eyes
To Save me inside U forever
Don't wake up ...
Let's stay with me inside your dream
Days ago
Wished for some craziness
Wished for some of the memories to be erased
But now my wishes ..
First U
Second U
Third ,
Princess of my heart
Don't go far from me
Don't let me go far from U
Cause my life inside your dream and your life is inside me …
Don't wake up
Let me be in your dream for ever
abdulla
22 مارس 2009
مرور الكرام
عندما تهمس الأماكن بكلمة .. مرت من أمامي
كأنها .. لم تعرفني
كأنها .. لم تجلس تستمع الموسيقى بجواري
كأنها .. لم تكتب بأحمر الشفاه على جسدي أحرف الذكريات
كأنها .. لم تتلألأ غرتها مُتوكّفة عندي لدقائق
كأنها .. لم تكتب بعض رسائلها و تحرق بعضها أمامي
كأنها .. لم تـتدارى بي من سبرات الشتاء .. و تستظل بي من قيض الأيام
كأنها .. لم ترمي بتـلات جسدها من حولي لأكون مسرة الناظرين
كأنها .. لم تّرقُب معي طلوع الشمس و أفلاتها من السماء
كأنها .. لم تُسند جبينها لجسدي أن عبث بها الحزن .. و تبكِ الصبابة ضاربة بيدها الرقيقة جزءً مني
كأنها .. لم تقف تبتسم لصمتي حالمة بإجابات الأسئلة
كأنها .. لم تتذكر أني كنتُ يوماً أسنى مكان
مرت من أمامي مرور الكرام .. فليتها لم تعرفني يوماً .. ولم أحفظ لها بعض الذكريات
:
" ولا تـزال تلك الزوايا تهمس بين فينه و أخرى عن بعض الذكريات "
همسة أخيرة :
قد ننسى المكان و الزمان .. ولكن الذكرى تعيش بداخلهما إلى الأبد
25 مارس 2009
ويبقى له عندي كلمة
أبارك له سنوية مدونتة
الكاتب : محمد القويري