الأحد، 31 أكتوبر 2010

خربشات أنثى



عندما يصمت الليل .. تغفو عين.. و تبقى أخرى ساهرة كي تدون خربشات ليلية بصحبة القلم .. كاتب الأنثى

سألها القلم : ما هي أروع رواية ؟
فأجابت : أن قال :
أحبيني
سنكون بطلا رواية
أكتبها بقلمي
لتكون تحفة
للقراء

فتكون عنئذن إجابة الموافقة
ابتسامه

كُتبت الرواية
ماتت هي في منتصفها
فأكمل هو حياته للصفحة الأخيرة

فقال القلم : هل وقعتي نسختك الخاصة ؟
فأجابت : لقد نفذ حبر القلم بيد المؤلف

سألها بهدوء : كم تبلغين من العمر ؟
فأجابت : لا أملك رزنامة للتاريخ
ولكني أحسبها دائماً
بتلك الأيام التي سلبت مني
السعادة التي تسلل إليها الحزن بهدوء دون أن أدري
الفرح في عالمي تدثر بالسواد
الأمان الذي قيده الخوف بداخلي
الطمأنينة التي يسكنها الفزع الدائم
الأمل الذي حطمة القنوط
كنتُ أظن بأنني سوف أكون بطلة الرواية
ولكنني الآن أصبغ شعري
بعد أن شاب ، و أنا لم أبلغ الثلاثين

سألها القلم : ما هي أخر أمانيك ؟
فأجابت : أن الملم ما تبعثر مني

همسة أخيرة :

أريد أن أهرب و أهرب
عن مواطن أنت فيها
لكن للأسف
كلما ابتعدت
أحن كالأم لما بقي مني هناك


13 ديسمبر 2009

السبت، 30 أكتوبر 2010

غيرة

ما أروع الغيرة و ما أجملها أن اختلطت بقليل من الأنوثة … كاتب الأنثى
قالت : لقد طال الغياب ؟
قلت : إنني دائماً في القرب
قالت : أنني أكرة برودك معي ؟
ابتسمتُ لروحها بهدوء
قالت : ما لذي يحدثُ معك ؟
قلت : أنني أعطي نفسي متنفساً
قالت : مع من ؟
قلت : مع نساء أحبهن و أشتهي الجلوس وقتاً معهن
قالت : أنا من أكون ؟
قلت : هن لعب أقلبهن كيفما أشاء ، أما أنتي أنا لعبة بيدك يا طفلتي
قالت : تباً لك أيها الخائن
قلت : ما بكِ ؟
قالت : أن القمر سيأتي يوماً ويختفي خلف سحب الرماد
قلت : عندها ستحلُ العتمة و لن أجد من يسقي روحي الضياء
قالت : لديك ما تشتهي من اللعب ، فأفرح بهن وقت ما تشاء
قلت : لا تحزني ، أعدك أن أضعك بينهن كي تكوني سيدة وهن جواري من جوارك ، كي تكتمل فرحتي
قالت : لا مانع لدي ولكن هل أعرفهن ؟
قلت : نعم
قالت : من هن ؟
قلت : أنهن كلماتي
قالت : تباً لك ، وأغلقت الهاتف
29 ديسمبر 2009
- - - - - - - - - - - - - - - - -
متنفس أخر :

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

أغفو بين يديك


أغفو بين يديكِ
لأعبر هناك داخل الحلم
أحلم إليكِ ، فأحلم بكِ
ضاحكة في ثغر القمر

I
الصمت في شفتيك
موعد آخر
لا يتقيد به سواي
لا يفهم غموضه سواي
لا صوت له ، سوى نداء عيناكِ الخضروان

II
الم أقل لكِ مرة
لا ترمي خصلاتكِ لتغطي وجهك
كي لا يشح الضوء
قالت : بلى ، و لكنني لم أفهم عليك ؟
قلت : في محياكِ ذرور الشمس و في شفتيك ينهض ضوء القمر
الأول : دافئ يشبه حضورك
الثاني : بارد يشبه طعم شفتيك

III
قالت : هل سيأتي يوم و تنساني ؟
ابتسمتُ كي ألهو بها وقلت : بكل بساطة يا أميرتي نعم ، و لكنني أعدكِ أن أحتفظ بكِ كأحد الأسرار
قالت : متى سيحدث ذلك ؟
قلت : عندما تنطفئ أمام عيني الأنوار
قالت : متى يكون ذلك ؟
قلت : عندما تشتهي هذه الأرض جسدي
قالت : هل أصابك الجنون
قلت : ربما

بوح أخير :
في الصباح أبتسمي من أجلي
في المساء أبتسمي من أجلك
فأنا و أنتي
نسكن جسدك دون استئذان ، فهل هذا يسمى الاحتلال .

31يناير 2010
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
متنفس أخر :



الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

العبيد


سؤال كثيراً ما أطرحة على نفسي : هل الزمن كفيلا في أن يمحو من داخلي الفضيلة ؟

لا أعلم الإجابة !

لقد نخر الانحلال الخلقي عظام تربيتي و عاداتي القديمة التي طالما بقيت معي سنة تلو أخرى ، لا أعلم ماهي الأسباب التي تجعل مني كالنعامة ادفن راسي في حفرة المتعة الزائغة ، عندما أتتبعُ كل جسد يمشي متكسراً متميعاً من أمامي و كنتُ أرقب كل شفاه تتخلع في ألفاظها ، و الهثُ باحثاً عن كل ما يعطي النزوة الحيوانية الكامنة في داخلي الأذن كي تثور و تتفجر كي أتوه في دروب تلك المتعة .

هل أصحبتُ لا أفيق من أحلامي المسعورة التي تتدثرها الظلمات كي لا ترى النور ؟

بكل صراحة لا اعلم ماهي الأجابه مرة أخرى !

عندما أفقتُ كي أرى النور ، علمني هذا العالم أن بعض الدول العربية مستعمرة داخلياً و لكنه نسى أن يخبرني أن أقوى استعمار قد يحصل عليه البشر هو استعمار العقول بمعنى أخر تقليد الغرب المستعمر تقليد العبيد ، فلا فكرة لدينا عما نريد و لا أي أخلاق نريد و لا أي تقاليد نريد و لا أي مجتمع نبحثُ عنه في تلك الأجندة العمياء ، حتى تهنا في خيارتنا ما بين شعب محافظ أو شعب متحرر أو بقينا بين الاثنين " لا هذا و لا ذاك " .

اقتباس :

عندما استبدلت أوربا في وقت مضى الدين بالفلسفة ، أصبحت أغلب الأخلاق لديهم تلبس ملبس الثوب الفلسفي ، مما محى منها كل الرصيد الأخلاقي ، مما تركها تمارس الفضائل بالوراثة حتى باتُ يتخوفون من الدين و يأخذون منها منحنى أخر وهو الواجب أو الضمير .

لكن يبقى سؤال يداعب مخيلتي " إلى متى سيظل الزمن يمحو ؟ " .

وقفة قلم


عندما تنادي روح القلم ببعض الفلسفة أكون لعبة بين يديها .. كاتب الأنثى

وقفة قلم ( 1 )

قالت لي :

ألقي نظرتك الأخيرة

في أحظان عيني

و سأبكيك رويداً رويدا

فكل قطرة

تنخر جزءً مني

ففي النهاية

تكون النهاية

وقفة قلم ( 2 )

عندما تهمس الكينونة بصوتها الرخيم

قائلة :

كُن .. لي قلبا ً .. أكن لك دماً

كُن .. لي محبا ً .. أكن لك عاشقة

كُن .. لي بحرا ً .. أكن لك شاطئاً

كُن .. لي عبدا ً .. أكن لك أمتاً

كنُ .. لي شما ً .. أكن لك ظلا ً

كُن .. لي غصناً .. أكن لك ثمراً

وقفة قلم ( 3 )

نبتعد

ونبتعد

ونبتعد

ولكننا نكون أقرب على كراس الخريطة

وقفة قلم ( 4 )

الأماني

بتلات زهرة

أن سقطت

سقط جَسُدٌ معها

وقفة قلم ( 5 )

سؤال : هل ينابيع الحب تجف ؟

الجواب : لا أعلم

وقفة قلم ( 6 )

لا شيء يرسخ الأشياء في الذاكرة كالرغبة في نسيانها

عبارة لا أعلم قائلها

حفظتها في الصغر

ولم أفهمها يوما ً

ربما لأنني لا أريد ذلك

وقفة قلم ( 7 )

لا يبقى بعد الكلمات

سوى

مَزَارات أجساد

مهجورة

23 أبريل 2009

أريدك انثى


لهمس ضوء القمر كلمة ... فيصاحبها حلم ... يبقى في داخلي .. كاتب الأنـثى

أريدك أنـثى
تسكبين في قدح روحي
من غدير عينيك
من عسل شفتيك
من همساتك السحرية .. موسيقى تُطربُني

أريدك أنـثى
أن حضرت
تغيبُ الخود
فتكسي جسدي
عطراً
صُنعت خيوطُه من عبق الخزامى في أنفاسها

أريدك أنـثى
بنكهة الطفولة
أشربها قهوة
تشتتُ ذهني
إذا تمايلت دلالاً
كالريحانة
المتراقصة لعزف النسيم
و إذا مشت متبخترة
كالقطة الكتيفُ
فيهبُ شعرها الغجري
نسيماً هفهافاً
يداعب وجهي المُتعب

أريدك أنـثى
أعشقها بجنون
بقوانين خاصة
أتعلمها إذا جهلت
أهتدي بها إذا ضللت
وأتميز بها عن بقية الذكور

أريدك أنـثى
أستوطن كل جزء فيها
أبكيها إذا حزنت
اضحكها إذا فرحت
أشبعها إذا جعت
أرتويها إذا عطشت
أستقبلها شمساً
أستنيرها بدراً

أريدك أنـثى
أمخرها بحراً
أستدفؤها إذا عصفت بي رياح الزمهرير
أستشفي من حر عنقها
إذا المتّ بي الأسقام

همسة
يافيروزية العين
أنا مميزاً هذا المساء
بحديثي عنكِ
فأنـتي كالحلم
فهل ترين في طلبي المستحيل
2 مارس 2009

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

بقايا أنثى

دائماً تبقى الرسائل في صندوق البريد ليطوقها الغبار .. ولكن لابد من يوم وتفتح كل المظاريف .. كاتب الأنـثى

نداء أنثى

تمردي يأبجدية السعادة الحقيقة

على أبجدية السعادة المصطنعة و أبجدية الأحزان

علك تكشفي قناعهما المقيت

لتنفينهما خارج حدود

مملكة أوراقي

عتاب أنثى

تباً لك أيها الخائن الذي أدعى الحب

أخاف عليك حتى من نفسي

وتسلبني ما ليس لك ؟

هلوسة أنثى

ما عدتُ أطيق الحصار الذي فُرض علي

بكيتُ كثيراً ولكن أحتبس الدمع

كبرياءً

رحل العُمر بلا وداع

برحيل أنفاس أحرفك

فرحل معها حلم كان هاجسي

بأن أملكك

كي أدمرك متى أشاء

كي ينتهي حقدي عليك

يامن تعودت الرحيل

لتتركني أكابد لوعة وحدتي

فأنا لستُ راضية عن هذا الظلم

انتصار أنثى

تمزقت رايات ثوراتي كلها

في زمن التاريخ كي أستعيد

حقي في حزني عليك

نعم حالفني النصر أخيراً و لكن داخل حدود مملكة أوراقي

نهاية أنثى

شاخت كلمات الحب

على لساني

ذكريات أنثى

كنّا أنا و أنت

جزءً من زمن مضى

ولم يتبقى لي سوء قلم

يحتضر

بالكاد يخط للحاضر

بضٌع كلمات من ماض كان

23 يناير 2009

الأحد، 24 أكتوبر 2010

الرصيف

إن علقت أمالنا في زحمة السير فأننا نلقي اللوم على الجميع ... كاتب الأنـثى

*** *** ***

من دون أن أودعها

رحلت

وأحتفظت بنظرتها الأخيرة

كأحدى أوراق دفتر أجندتها

فتلاشي

حلم يدي

بالتلويح لها

فسكنت خلف الشفاة

همسه

فخلع المكان

لباس الضوضاء

فلا أشعر بالوجود

و البسَ جسدي اليأس

فكل ما أراه

ذاك السراب

الذي أحتضن نظرتي الأخيرة

*** *** ***

ورحلت زرقاء الأعينِ

وصَيْرت هذا الكاتب

لمجموعة أمال

21 ديسمبر 2008

السبت، 23 أكتوبر 2010

Don't wake up


Until yesterday, the moon smiles inside the dream

Ur smile such away ... I enter in U I see U

Playing

Sleeping

Climbing up Ur dreams


U may see me ..

There in your dream ..

U shall close your eyes

To Save me inside U forever


Don't wake up ...

Let's stay with me inside your dream


Days ago

Wished for some craziness

Wished for some of the memories to be erased

But now my wishes ..

First U

Second U

Third , Forth and the rest all U


Princess of my heart

Don't go far from me

Don't let me go far from U

Cause my life inside your dream and your life is inside me …


Don't wake up

Let me be in your dream for ever

abdulla

22 مارس 2009

مرور الكرام

عندما تهمس الأماكن بكلمة .. مرت من أمامي

كأنها .. لم تعرفني

كأنها .. لم تجلس تستمع الموسيقى بجواري

كأنها .. لم تكتب بأحمر الشفاه على جسدي أحرف الذكريات

كأنها .. لم تتلألأ غرتها مُتوكّفة عندي لدقائق

كأنها .. لم تكتب بعض رسائلها و تحرق بعضها أمامي

كأنها .. لم تـتدارى بي من سبرات الشتاء .. و تستظل بي من قيض الأيام

كأنها .. لم ترمي بتـلات جسدها من حولي لأكون مسرة الناظرين

كأنها .. لم تّرقُب معي طلوع الشمس و أفلاتها من السماء

كأنها .. لم تُسند جبينها لجسدي أن عبث بها الحزن .. و تبكِ الصبابة ضاربة بيدها الرقيقة جزءً مني

كأنها .. لم تقف تبتسم لصمتي حالمة بإجابات الأسئلة

كأنها .. لم تتذكر أني كنتُ يوماً أسنى مكان

مرت من أمامي مرور الكرام .. فليتها لم تعرفني يوماً .. ولم أحفظ لها بعض الذكريات

:

" ولا تـزال تلك الزوايا تهمس بين فينه و أخرى عن بعض الذكريات "

همسة أخيرة :

قد ننسى المكان و الزمان .. ولكن الذكرى تعيش بداخلهما إلى الأبد

25 مارس 2009

ويبقى له عندي كلمة

أبارك له سنوية مدونتة

الكاتب : محمد القويري

 
|